"المصريين": استمرار المساعى المصرية لحل القضية الفلسطينية التزام تاريخى
أكد المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن الدولة المصرية ما زالت مستمرة في لعب دور محوري في المنطقة العربية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي تمثل إحدى أهم القضايا في السياسة الخارجية المصرية منذ عقود، موضحًا أن استمرار مساعي مصر في الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار هو تعبير عن التزامها الدائم بقضايا الأمة العربية ومصالحها.
وقال "أبوالعطا"، في بيان اليوم، إن مصر كانت دائمًا من الدول الرائدة في دعم القضية الفلسطينية على مدار التاريخ، فمنذ اندلاع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ظلت مصر تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القاهرة كانت وما زالت تسعى إلى تحقيق سلام دائم وعادل يُعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف رئيس حزب "المصريين" أن مصر لم تتوقف عند هذا الحد، بل سعت بشكل مستمر إلى تحقيق التوازن في المنطقة، من خلال التوسط في محادثات السلام بين الأطراف المختلفة، ولطالما كانت مصر وسيطًا نزيهًا يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرًا إلى دورها الكبير في رعاية اتفاقات السلام والهدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، خاصة في الأوقات التي تشهد تصعيدًا عسكريًا، والتي تأججت منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن استمرار الجهود المصرية الحالية في السعي لحل القضية الفلسطينية يمثل انعكاسًا لرؤية متجذرة في السياسة المصرية، قائمة على ضرورة تحقيق الاستقرار في المنطقة ككل، كما يؤكد أن مصر تواصل جهودها مع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء الاعتداءات المتكررة على غزة والضفة الغربية.
الأمن القومي المصري مرتبط بشكل وثيق بالاستقرار في فلسطين
وأشار إلى أن القيادة المصرية تدرك تمامًا أن الأمن القومي المصري مرتبط بشكل وثيق بالاستقرار في فلسطين والمنطقة بشكل عام، وقيادة مصر لم ولن تسمح بالمساس بأمن مصر القومي، مؤكدًا أن مصر تسعى دائمًا إلى إقناع الأطراف المختلفة بأهمية الالتزام بوقف إطلاق النار وتهيئة الظروف اللازمة لإنجاحه، فضلًا عن أنها تستخدم جميع قنواتها الدبلوماسية للتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية بهدف التأكيد على أهمية احترام حقوق الفلسطينيين.
واختتم: استمرار مساعي الدولة المصرية في السعي لتحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار يمثل جزءًا من التزامها التاريخي والمستمر تجاه قضايا الأمة العربية، ولا بُدّ من توجيه رسالة تقدير للقيادة السياسية التي تعمل بلا كلل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ونأمل في أن تثمر الجهود المصرية والدولية في التوصل إلى حل يحقق للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.