القومى للترجمة يعلن الفائز فى النسخة الثانية لمسابقة ترجمة الأدب المكسيكى
أعلن المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، بالتعاون مع سفارة المكسيك بالقاهرة برعاية السفيرة ليونورا رويدا، عن اسم الفائز في النسخة الثانية من مسابقة ترجمة الأدب المكسيكي.
أسماء الفائزين في مسابقة القومي للترجمة
جاءت نتيجة المسابقة كالتالي:
الفائز بالمركز الأول، أحمد محمد أحمد إبراهيم عويضة،
كما فاز بالمراكز الثلاثة الشرفية كل من: محمد أمجد لبيب الرشيدي، مصطفى محمد رشيدي أحمد، ومنة الله محمد إبراهيم رسلان.
جدير بالذكر أنه تم طرح روايتي "التنين الأبيض" و"شخصيات منسية أخرى"، من تأليف آدولفو كوردوبا، للترجمة من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية في فبراير الماضي ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وقد شُكلت لجنة التحكيم للمسابقة من نخبة من أساتذة الجامعات المصرية في مجال اللغات والترجمة وهم: الدكتورة نادية جمال الدين، كلية الألسن، جامعة عين شمس.الدكتورة سلوى محمود، كلية الآداب، جامعة حلوان والدكتور خالد سالم، أكاديمية الفنون.
وقد قامت اللجنة بفحص "18" ترجمة شاركت بالمسابقة، وتقييمها بناءً على المعايير التي وضعها المركز القومي للترجمة.
وتقدم كل من المركز القومي للترجمة وسفارة المكسيك في القاهرة بالتهنئة للفائز بالمركز الأول والمكرمين بالمراكز الشرفية، وبالشكر لكل الشباب الذين شاركوا في هذه النسخة مثمنين ومقدرين جهودهم.
من المقرر أن يقوم المركز القومي للترجمة بالتعاون مع سفارة المكسيك بالقاهرة بتنظيم احتفالية تكريم المترجمين في تمام السادسة والنصف من مساء يوم الأحد الموافق 11 أغسطس الجاري، وذلك بمقر المركز القومى للترجمة بساحة الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة.
القومي للترجمة جسر للتواصل بين الشعوب
يعد مشروع المركز القومي للترجمة، أهم الحلقات في سلسلة طويلة من الجهود المبذولة في مجال الترجمة في تاريخنا الحديث بدأت مع إنشاء مدرسة الألسن في مطلع القرن التاسع عشر، واستمرت في جهود لجنة التأليف والترجمة والنشر، ومشروع الألف كتاب الذي أصدر ما يقرب من ستمائة كتاب عند توقفه، أضف إلى ذلك مشروعين لم يكتملا: أولهما لجامعة الدول العربية بإشراف طه حسين، وثانيهما لهيئة الكتاب المصرية بإشراف سمير سرحان.
وانطلق المشروع القومي من البدايات السابقة، ساعيًا وراء أهداف أكبر وأشمل تتناسب والمتغيرات المعرفية المعاصرة، وذلك من منطلق مجموعة من المبادئ الأساسية التي وضعها المشروع لنفسه. وقد استطاع المشروع أن يحقق من النتائج الإيجابية ما أكسبه المصداقية والاحترام في عالم الثقافة العربية، باعتباره المحاولة العلمية الأكثر جدية واستمرارًا، في مدى تقليص الهوة بيننا وبين من سبقونا على هذا الطريق.