ريم المنجي: هذه قصتي مع شعر العامية.. وأستضيف صالون شعري بالبيت (حوار)
الجوائز تعني الكثير للمُبدع، فتمثل اعترافًا له، وقد تشكل فارقًا كبيرًا في دعم مسيرته القادمة، واستطاعت الشاعرة ريم أحمد المنجي، الفوز بـ جائزة الدولة التشجيعية فرع الآداب، فئة شعر العامية عن ديوانها "روايح الزين".
"الدستور" التقت بالشاعرة ريم المنجي، للتعرف على كواليس كتابة عملها الفائز، وعن إسهاماتها الإبداعية في الشعر، وعن بيتها الذي حولته برفقة زوجها إلى “صالون شعري” لعشقها لهذا الفن.
وإلى نص الحوار مع الشاعرة ريم المنجي:
"جائزة الدولة التشجيعية" هل أحدثت فارقًا في مسيرتك في الشعر؟
بالطبع، فرقت معي كثيرًا وكانت بمثابة دفعة معنوية كبيرة جدًا
وماذا تعني الجوائز للشاعر؟
الجائزة تعني لي كلمة شكر وتقدير واعتراف بمجهودي الذهني والنفسي والعصبي، وبالفعل شعرت إنني ممتنة أنهم مقدرين لدى الدولة المصرية.
متى بدأت كتابة الشعر؟ ولماذا اخترت الشعر العامي تحديدا؟
بدأت كتابة الشعر منذ 10 سنوات، ولم اختر شعر العامية لكن هو الذي اختارني، لم استطع التعبير عن أي حالة أحتاج التعبير عنها بدون اللهجة التي أتحدث بها ومن خلالها أستطيع التحدث إلى الناس.
هل تتذكرين أول قصيدة ومتى قمت بكتابتها؟
أول قصيدة لي في كتابة الشعر، كان اسمها غربة وحنين وكانت تقريبًا عام 2014.
حدثينا أكثر عن ديوانك الشعر الفائز "روايح الزين"
ديوان “روايح زين” هو ديوان يوثق سيرة جدتي عليها رحمة الله، رحلت منذ عامين ونصف وهذه المدة التي استغرقتها من الوقت لكتابة الديوان.
من كان يدعم كتابتك للشعر حتى وصولك لـ الجائزة التشجيعية؟
أول الداعمين لي هو والدي ومن بعده الشاعر محمد الشهاوي زوجي.
حدثينا أكثر عن الصالون الشعري الذي تنظميه في منزلك وبداية فكرته؟
هو صالون الحضرة الأدبي بالمحلة الكبرى، وعقدت أولى جلساته العام الماضي ويعتبر هذه السنة الثانية للصالون الشعري على التوالي، ويعقد الصالون لدينا في البيت تحت إدارة الشاعر محمد الشهاوي ومجموعة من الأصدقاء وهم الشاعرة صفاء أبو صبيحة، الشاعرة خلود المعصراوي، الشاعر وسام دراز، الشاعر ضياء فريد.
وكانت بداية فكرته أننا نستطيع خلق مساحة خاصة نستطيع من خلالها مناقشة قضايا الشعر والاستمتاع بقراءته وسماعه في محيط واقعي بعيدًا عن السوشيال ميديا.
من هم أبرز ضيوف صالونك الشعري؟
بالطبع الشعراء القائمين على إدارة الصالون الذين تم ذكر أسماؤهم، ويليهم رواد الصالون الشاعرة رشا الفوال، الشاعر أشرف الشحات، الشاعر محمد عبد الوهاب السعيد، الشاعر محمد عبد الله الخولي.
هل الزواج من شاعر يزيد من فرص الإبداع أم لا؟
الزواج من شاعر يحبني وأحبه يزيد من فرص كل شئ جميل في الحياة وليس فقط الإبداع الحمد لله.
هل شاركتي في مسابقات شعرية سابقة؟ ما هي؟
بالفعل شاركت في عدة مسابقات إبداع الجامعات، مرتين، للقصيدة الواحدة، وحصلت فيها على مراكز أولى على مستوى جامعة طنطا، ومرة أخرى قدمت بمسابقة إبداع مراكز الشباب، وحصلت فيها على المركز الأول على مستوى المحافظة.
كما حصل ديواني “فض ذات” على جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية عام 2020.
هل هناك شعراء نستطيع القول أنهم قدوتك أو مدخلك لحب وكتابة الشعر؟
نعم، هناك شعراء كُثر قدوة بالنسبة لي على المستوى الإنساني قبل الشعري، أهمهم الشاعر محمد الشهاوي والشاعر الكبير محمد عبد الوهاب السعيد.
هل لديك طقوس معينة لكتابة الشعر؟
لا، ليس لدي أي طقوس، حينما تأتي الكتابة أكتب، في أي وقت وأي حال وهكذا أكتب اللهم إلا فنجان القهوة.