بعد فوزها بجائزة الدولة التشجيعية ريم المنجى:"روايح الزين" يوثق سيرة جدتى
فازت الشاعرة ريم أحمد المنجي بـجائزة الدولة التشجيعية فرع الأداب فرع شعر العامية عن ديوانها "روايح الزين".. عن انطباعاتها عن تحصلها على الجائزة يدور التقرير التالي:
بعد فوزها بجائزة الدولة التشجيعية ريم النجمى: "روايح الزين" يوثق سيرة جدتى
قالت الشاعرة الشابة ريم المنجي، الفائزة بجائزة الدولة التشجيعية، في تصريحات خاصة للدستور: في البداية جاءت كتابة الشعر مجرد هواية تعزز وجودي وشغفي بالشعر ذاته، ومع الوقت تطور الأمر ليكون احتراف وجزء لا يتجزا من يومي وعالمي الخاص والعام.
وتابعت المنجي: جاء الديوان "روايح الزين" عبارة عن توثيق سيرة جدتي عليها رحمة الله فهو بمثابة مرثية ومقسم الي 4 أبواب أو زي ما سميتهم "روايح".
ريحة الخيمة
ريحة فستان أبيض
ريحة قوافي
روايح انسانية
ولفتت المنجي: طبعا يكفيك في الحياة شخص واحد بس يدعمك ويصدقك وأنت تقدر بعديها تملى الدنيا ثقة ونجاح، والحمد لله كان عندي الدعم الكافي من أهلي وزوجي وصحابي.
وأكدت المنجي: اتجاهى إلى اللهجة العامية لم يكن اختيارا، فقد وجدت ذاتي هناك، العامية بالنسبة لي كانت اللهجة الأقرب للناس والأوقع في المجتمع المصري، تلك اللهجة اللي لما ستي تسمعها تفهمها لما أهل شارعنا يقرؤها يحسوها، اللهجة العامية كانت بالنسبة لي أقرب وأحن.
واختتمت المنجي: لم أتوقع حصولي على جائزة الدولة التشجيعية، وإن كنت واثقة في محتوى الديوان لكن لم أكن متوقعة أن من وسط كل الكتب دي على مدار 3 سنين فاتوا ممكن كتابي يكون هو الفائز وأولا وأخيرا التوفيق من عند ربنا الحمد لله.
من أجواء الديوان
جايا
والنوبة دي متحجرة عينيا
وبتعاير بقُصر الإيد
وبحوجتي ليكي
من زحمة الرحلة وفي السكة البعيد
عمالة أدور فيكي على نفسي
مش هو ده الحضن اللي خدت عليه !
يا ويل سكاتي في الضلام وحدي
العمر مقضي ودفتري فاضي
وانا اللي زيي لو تضيق الكلمة بيه، ينفض
لا تقوم له قومه ولا يبقاله مد
واسع يا قلب القصيدة زي قلبي تمام
ضيق يا صدر القصيدة في السؤال والرد
طول عمرنا رُفقا..
وعمري أجيلك حافية على كتفي الحنين
المُستباح مني على أعتابِك
مش بس دم وعين
اشهد لي يا وجعي
اشهد عليا قصادها اني مهمّلتش
كلت الليالي بصيرتي جايز
عف الغبار على شغفي جايز
لكني باسرح كل ليلة في الأغاني
وفي المعاني
وفي السطور العجايز
رغم المساحة المزعجة بينا
لساكي بايته تحت جلدي تباني في الخرابيش
وباطمن كل اما ابص في عين ابويا
القاكي لسه بتلمعي
ويهون عليا الشوق
اذا شُفتك عروق على رقبة حبيبي
يا التنهيدات التنهيدات
ساعة ما يدفى حُضني بيكي وتهربي
فيهزمني السكات..
وتتراكم خطوط عيني أغاني معلّمة فيا
يا حب خام هز الطريق بيا
الدمع راقد جوا عيني بحور
والنوبة دي متحجرة عينيا
الوحي قبل الأخير
