كيف قدمت "التموين" من خلال لجنة المساعدات دعم مجتمعي ودولي كبير خلال عشر سنوات؟
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية في تقرير مفصل لها عن أهم مشروعات وإنجازات وزارة التموين والتجارة الداخلية وذلك خلال العشر سنوات الماضية وهي الفترة من يونيو 2014 حتى يونيو عام 2024 "الدستور" تستعرض خلال السطور التالية عن جهود الوزارة في مجال المساعدات الإنسانية والمشاركة المجتمعية.
قيام الوزارة ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية التابعة للوزارة بالآتي:
في عام 2015 بتوزيع كراتين المواد الغذائية والبطاطين على الأسر المتضررة من أزمة السيول بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة.
في عام 2017 تقديم المساعدات لأسر شهداء ومصابي حادث الروضة بمركز بئر العبد بمحافظة شمال سيناء بعدد 500 كرتونة مواد غذائية وعدد 500 بطانية.
في عام 2018 تقديم مساعدات مواد غذائية للأهالي بقرية جلبانة بالقنطرة شرق محافظة الإسماعيلية وتوزيع 700 كرتونة مواد غذائية بقيمة 257.458 الف جنيه.
في عام 2018 تم تجهيز كراتين مواد غذائية لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا بعدد من محافظات الدمهورية بمناسبة شهر رمضان وتم إعداد 6000 كرتونة مواد غذائية بقيمة إجمالية 500 ألف جنيه.
تقديم مساعدات إغاثة إنسانية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال 6 قوافل تتضمن 106 شاحنة بحمولة 305 أطنان محملة بمواد إغاثية، وتقديم المساعدات من خلال الإشراف على جسر جوي لعدد 4 طائرات مساعدات قادمة من دولة باكستان وذلك بالتنسيق بين الوزارة وهيئة الإغاثة الكاثوليكية وتتضمن إجمالي 5000 خيمة بواقع 1250 بالتيه بوزن 315 طن تكفي لعدد 16 فردًا بإجمالي عدد 80 ألف فرد لتلبية احتياجات قطاع غزة.
كانت قد أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، عن وصول أربع طائرات للمساعدات وعلي متنها 5 آلاف خيمة موجهه إلي أهالي قطاع غزة تكفي 16 فردًا بإجمالي عدد 80 ألف فرد.
وقال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة رئيس لجنة المساعدات الأجنبية، أنه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي رئيس الجمهورية، تقدم الوزارة كافة أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الأزمة والتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
واكد المصيلحي، أن مصر بذلت جهودًا دؤوبة من أجل دعم أهالي قطاع غزة عن طريق تفعيل جسر جوي من مساعدات الإغاثة العاجلة لهم في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها القطاع، مشيرا إلى أن ذلك يأتي تأكيدًا لتوجيهات رئيس الجمهورية على إستمرار الدور العظيم الذي تقوم به مصر.
وكشف أن حجم ما قدمته مصر من مساعدات إنسانية بلغت نسبته حوالي (80٪) وأكثر من إجمالي تلك المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة.
من جانبه قال اللواء أحمد فتحي نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية أن اللجنة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية قامت بتنفيذ المرحلة الأولى للدفعة السابعة من قافلة المساعدات الجوية لسكان القطاع.
وأوضح فتحي، أنه تم التنسيق بين مكتب المساعدات الإنسانية (BHA) وهيئة الإغاثة الكاثوليكية - مكتب مصر واللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، بتقديم عدة مساعدات لهيئة الإغاثة الكاثوليكية ليتم توزيعها من قبل مكتب هيئة الإغاثة لقطاع غزة على مرحلتين عن طريق الطيران الجوي.
وأشار فتحي الي أن إجمالي ما تم تقديمه من اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية حتى تاريخه حوالي (615) طن عبارة عن 23 ألف بطانية، و16 ألف مرتبة، و13 ألف خيمة، و6 آلاف مشمع بلاستيك للأمطار، و5 آلاف حصيره نوم، وكذلك أدوات النظافة العامة والشخصية لعدد 30 ألف أسرة.
وأوضح أنه بناء عليه واصلت اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، أقصى جهودها لإستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في القطاع بالتنسيق مع هيئة الاغاثة الكاثوليكية بوصفها واحدة من أهم الجهات المانحة وتنفيذًا للإتفاقية الموقعة بين جمهورية مصر العربية والهيئة.
وأضاف اللواء أحمد فتحي - نائب رئيس لجنة المساعدات الأجنبية الي أنه سبق وأن أرسلت اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية أعدادًا كبيرة من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية التي دعمت بها القطاع بلغت حوالي (300) طن مساعدات محملة على عدد (106) شاحنة في (6) قوافل سابقة تحتوي على مواد طبية - خيام - مشمعات - مواد إعاشة - أدوات النظافة العامة والشخصية) وغيرها من المساعدات التي جاءت للتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة وبتمام وصول المرحلة الأولى للدفعة السابعة من قافلة المساعدات ليصل إجمالي المساعدات إلى حوالي (615) طنا.
وأكد فتحي، أن اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية لن تدخر جهدًا للوقوف بجانب إخواننا في قطاع غزة في ظل الأوضاع الإنسانية التي يمرون بها حيث ستواصل التنسيق مع كافة الجهات المعنية لتجهيز مطالب إخواننا الفلسطينيين لإرسال القافلة الثامنة، كما تتوالى القوافل من اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية - وزارة التموين والتجارة الداخلية، وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة.