بعد زيارة أردوغان.. "العمل معًا" شعار المرحلة في العلاقات المصرية التركية
أكد موقع "خبر ترك"، أن كافة الأنظار تتجه نحو زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، حيث تتصدر قضية غزة المباحثات بين أردوغان والرئيس عبد الفتاح السيسي.
العمل معًا.. شعار المرحلة المقبلة بين مصر وتركيا
وتابع الموقع أن تعزيز العلاقات التركية مع مصر، يعني قدرة أنقرة على التعامل مع الكثير من القضايا الإقليمية بشكل فعال، والعمل مع مصر للتغلب على نقاط الخلاف بين البلدين في عدد من القضايا.
وأضاف أن العنوان الرئيسي لهذه الزيارة هو "العمل معًا" من أجل إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، حيث تتمتع مصر بمساهمة إيجابية في القضايا الكبرى في الشرق الأوسط والعديد من المجالات الأخرى.
وأشار إلى أن أن القضية الأكثر أهمية في هذه الزيارة هي غزة وشن إسرائيل للهجوم على رفح وإمكانية مناقشة الإجراءات المشتركة التي سيتم اتخاذها، خصوصًا وأن مثل هذه القضية تتطلب تعاون أوثق فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر بوابة رفح الحدودية.
بينما أكد موقع "دوفار" التركي، أن الزيارة هي بمثابة عهد جديد في الشرق الأوسط لأنها تنهي رسميًا خلاف بين بلدين كبيرين ومؤثرين في المنطقة.
وتابع أن أهمية تركيا ومصر، جعلت الكثير من دول الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط تتابع زيارة أردوغان باهتمام بالغ، وخصوصًا إسرائيل وقبرص واليونان والسودان وليبيا وغيرها من الدول العربية.
وأضاف أن زيارة أردوغان للقاهرة تعني نهاية عزلة تركيا في منطقة شرق المتوسط، إذ تعد مصر اللاعب الإقليمي الأبرز في هذه المنطقة.
وأفادت شبكة "ميديا سكوب" التركية، أن العلاقات التركية المصرية تاريخية، وزيارة أردوغان لمصر هي خطوة هامة للغاية لتعزيز العلاقات مع أكبر شريك استراتيجي لتركيا في الشرق الأوسط.
وتابعت أن كافة الأنظار في تركيا ومصر اتجهت نحو الزيارة التاريخية، خصوصًا وأنها جاءت بعد أشهر من الجدال المتعلق بـ "من يزور الآخر أولًا"، وكانت الإجابة واضحة للغاية، توجه أردوغان إلى مصر للمرة الأولى منذ 12 عامًا، وهي زيارة لها رمزية كبيرة للغاية بغض النظر عن الموضوعات التي ناقشها أردوغان مع الرئيس السيسي.
وأضافت أن بعد هذه الزيارة من المؤكد أن العلاقات سيتم تقييمها بشكل مباشر وستعود كما كانت وستتم إزالة كافة المعوقات مع إعادة بناء الثقة.