تفاصيل إطلاق النسخة 13 من مسابقة "كشاف المترجمين"
أعلن المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، عن إطلاق النسخة الـ13 من مسابقة "كشاف المترجمين" لترجمة نص بعنوان "بط البحيرة" للأديب قاسم مسعد عليوة؛ بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة بورسعيد.
يأتي ذلك تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني واستكمالاً لمبادرة القومي للترجمة بالاحتفاء بمبدعي جمهورية مصر العربية وكتّابها، من خلال طرح نصوص من إبداعاتهم للترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى.
أولا: كيفية المشاركة وشروط التقديم في المسابقة
1- يقوم المتسابق بتحميل النص من على الصفحة الرسمية للمركز القومى للترجمة.
2- تكون الترجمة من اللغة العربية إلى أي من اللغات الأخرى.
3- يرسل المتسابق ترجمته عبر كلٍ من العناوين الإلكترونية:[email protected] و[email protected] بالصيغتين ملف word وpdf، بالإضافة إلى سيرة ذاتية مختصرة تتضمن بيانات التواصل، وصورة الرقم القومي؛ علما بأنه سوف يصل للمتسابق رسالة بتأكيد تسلم النص من إدارة التدريب والجوائز تفيد تسلم مشاركته، وآخر موعد لتلقى مشاركات المتسابقين هو 20 /1 /2024 ولا يشترط سن المتقدم للمسابقة.
ثانيًا: الجوائز
يمنح المركز مجموعة قيمة من إصداراته للفائزين، بالإضافة إلى شهادات تكريم.
العيد القومي لمحافظة بورسعيد
تحتفل محافظة بورسعيد بالعيد القومي لها في الـ23 ديسمبر من كل عام، وهو التاريخ الذي تم فيه جلاء ورحيل آخر جندي عن المدينة الباسلة بعدما ألحقت بالعدوان الثلاثي أشد الخسائر البشرية والمادية، حيث شنت قوات 3 دول هى "إنجلترا، فرنسا، وإسرائيل"، العدوان على مصر بشكل عام وكثفت من قواتها لدخول الأراضي المصرية من البوابة الشمالية الشرقية عن طريق محافظة بورسعيد، توقع العدوان خلال إعلانه الحرب على بورسعيد، أنه من السهل العبور إلى المحافظات المصرية والاستيلاء على قناة السويس، ولكن هذا ما رفضه أهالي بورسعيد ورجال المقاومة الشعبية بالتنسيق مع القوات المسلحة.
شهدت محافظة بورسعيد منذ إعلان الحرب عليها في 5 نوفمبر حتى جلاء العدوان في 23 ديسمبر عام 1956، حصارا تاما، ورغم ذلك أذاقوا قوات الاحتلال أشد العذاب من خلال عمليات نوعية سطروها في كتب التاريخ بدمائهم وأرواحهم، حتى رحل آخر جندي في 23 ديسمبر 1956.