بدأت بـ صالح العارورى.. إسرائيل تُفعل "نيلى" لاغتيال قادة حماس
أكدت شبكة "NBC" (إن بي سي) نيوز الأمريكية، اليوم أن إسرائيل هي من تقف وراء اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس خلال هجوم نفذته دولة الاحتلال عبر طائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية في بيروت بلبنان.
وأوضحت الشبكة في تقرير لها أن غارة جوية بطائرة دون طيار في بيروت أدت إلى استشهاد صالح العاروري المسئول الكبير في حماس، لتكون هذه العملية بداية حملة عالمية تقودها إسرائيل وتستمر لسنوات لاغتيال ومطاردة قادة حماس المسئولين عن عملية طوفان الأقصى فى 7 أكتوبر على إسرائيل.
تفاصيل خطة العملية "نيلى” لاغتيال قادة حماس
وقالت "NBC" إن إسرائيل لم تعلن مسئوليتها رسميًا عن عملية الاغتيال، إلا أن أربعة مصادر قالت للشبكة إنها كانت وراء الهجوم.
وفي تصريحات علنية، قال رئيس الموساد، وكالة المخابرات الإسرائيلية إنه "يجب على كل أم عربية أن تعلم أنه إذا شارك ابنها بشكل مباشر أو غير مباشر في مذبحة السابع من أكتوبر، فإنه سيتحمل المسئولية".
وقال مسئولون إسرائيليون لشبكة إن بي سي نيوز "NBC" إن وكالات الاستخبارات في إسرائيل شكلت مهمة مشتركة تسمى "نيلي" - وتعني "إله إسرائيل الصامد" لمطاردة نشطاء حماس الذين يعملون من لبنان إلى تركيا وقطر وداخل غزة.
ويزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي حسب التقرير أنه قتل أو أسر أكثر من 9000 من مقاتلي حماس، أي ثلث قوته القتالية، لكنها لم تقترب بعد من الوصول إلى يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة الذي يعتقد أنه سيبقى في القطاع إلى جانب كبار مساعديه.
الأمم المتحدة: المجاعة "قاب قوسين أو أدنى" فى غزة
وكانت الأمم المتحدة أكدت اليوم أن المجاعة "قاب قوسين أو أدنى" في غزة رغم الانخفاض العالمي في أسعار المواد الغذائية.
وقال منسق الإغاثة الطارئة التابع للأمم المتحدة إن الناس في غزة يواجهون "أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي المسجلة على الإطلاق"، واصفًا مهمة الإغاثة الإنسانية بأنها "مستحيلة" وسط انقطاع الاتصالات، والأضرار التي لحقت بالطرق والبنية التحتية، وفي ظل تواجد العاملين في المجال الإنساني "قتلى أو نازحين" و"إطلاق النار على القوافل".
وقالت الأمم المتحدة ان الإمدادات التجارية الحيوية للبقاء على قيد الحياة تكاد تكون معدومة في قطاع غزة.
