رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لهذا السبب يجب ألا تضغط أبدًا على زر الغفوة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يظهر زر  الغفوة في كثير من الأحيان كرفيق مغرٍ، مما يوفر هروبًا مؤقتًا من قبضة اليقظة في السباق اليومي مع الزمن، ولكن تلك الدقائق القليلة التي نسرقها في الغفوة من الممكن أن تشكل خطورة بالغة، ويستعرض الدستور مخاطر الغفوة في التقرير التالي.

القصور الذاتي

قد يؤدي الضغط على زر الغفوة في محاولة للحصول على بضع دقائق إضافية من النوم إلى استيقاظك نعسانًا، حيث يدخل جسمك في حالة تعرف باسم القصور الذاتي أثناء النوم، والتي تتميز بانخفاض في القدرات الحسية والحركية والإدراكية عندما تعود إلى النوم، مما ينتج عنه عدم الحصول على البداية المتجددة التي كنت تأمل فيها، بل الشعور بالإرهاق أكثر من ذي قبل.

اضطراب في النوم

يؤدي الضغط على زر الغفوة إلى تعطيل دورات نومك القيمة وهو أكثر من مجرد زر إيقاف مؤقت، وكل دورة من النوم العميق ونوم حركة العين السريعة (REM) تأخذ جسمك خلال مرحلة تستمر من 75 إلى 90 دقيقة، وإذا ضغطت على زر الغفوة، فإنك تخاطر بتعطيل هذا الإيقاع، وحرمان نفسك من قوى الشفاء التي يوفرها النوم العميق، وربما تجعل النهوض من السرير أكثر صعوبة.

وقت نوم أطول

ومن المفارقات أن زر الغفوة قد يشجع على النوم الزائد، على الرغم من وظيفته المقصودة المتمثلة في توفير تمديد مؤقت، وقد يقودك جسدك إلى طريق النوم الطويل إذا اعتاد على نمط تأجيل المحتوم، والنتيجة هي التعب أثناء النهار والشعور المزمن بالترنح الذي يمكن أن يستمر طوال اليوم.

ضعف الوظائف الإدراكية

الغفوة ليست عادة غير ضارة؛ على العكس من ذلك، يمكن أن يؤثر سلبًا على يقظتك وقدراتك المعرفية، حيث إن إيقاع الساعة البيولوجية الخاص بك حساسة، وإذا تخلصت منه عن طريق النوم بشكل غير منتظم، فسوف تواجه زيادة في التعب أثناء النهار.