الإثنين.. عرض تقديمى عن الفنان بيتر روبنز فى مكتبة الإسكندرية
تنظّم مكتبة الإسكندرية عرضا تقديميا عن الفنان بيتر بول روبنز، وذلك الإثنين المقبل في المبنى الرئيسي بمكتبة الفنون بوحدة الوسائط المتعددة "B3"، في قاعة العرض الجماعي الأول.
عروض تقديمية بمكتبة الإسكندرية
وتقدم مكتبة الإسكندرية من خلال وحدة الوسائط المتعددة، عروضًا تقديمية عن حياة وأعمال مجموعة من أشهر الفنانين التشكيليين المصريين والعالميين.
وتهدف هذه العروض التقديمية إلى نشر المعرفة بصورة مبسطة عن الفنانين وأعمالهم ومساعدة الجمهور العام من أجل تحسين معرفتهم بالفنون الجميلة؛ ليتمكنوا من تذوق الفن بصورة أفضل.
وتهدف أيضًا تلك العروض إلى تعريف الجمهور بمقتنيات مكتبة الفنون والوسائط المتعددة.
ويشار إلى أن جميع العروض الحضور مفتوح للجمهور بدءَ من سن 16عامًا فيما فوق.
عن مكتبة الإسكندرية
وجعلت مكتبة الإسكندرية المدينة مع بداية العصر الهللينستي، عاصمة للعلم والمعرفة، حيث كانت المكتبة جزءًا من مؤسسة بحثية أكبر تسمى "الموسيون Mouseion" في الحي الملكي "البروخيون Bruchion" بمدينة الإسكندرية.
وترجع فكرة تأسيس المكتبة إلى الفيلسوف والسياسي الأثيني "ديمتريوس الفاليرى Demetrius of Phalerum الذي جاء إلى مصر في عام 297ق.م، وهو أول من اقترح على الملك "بطليموس الأول- سوتر" إنشاء مكتبة عالمية، وربما كان مسئولًا إلى حد ما عن تأسيسها على الطراز والروح الرواقية والتي كانت سمة مميزة للحياة الفكرية بالإسكندرية.
ووضع الملك بطلميوس الأول نواة المكتبة الكبرى، فإن الملك "بطلميوس الثانى - فيلادلفوس" "283-246 ق.م." هو الذي نظمها وأعطاها صورتها الحقيقية واستكمل بناءها.
واشتهر الملك بطلميوس الأول، بشغفه وحبه بالتعلم وجمع الكتب من كل أنحاء العالم، حيث يذكر التاريخ أنه أرسل خطابات إلى كل الملوك والحكام في العالم كى يرسلوا إليه الكتب الموجودة في ممالكهم والتي تشتمل على أعمال الشعراء، الخطباء، الفلاسفة، وكذلك فى مجالات الطب والفيزياء والتاريخ وغيرها من الأعمال، لذلك فقد اكتسبت المكتبة بسرعة العديد من مخطوطات البردي لتصل عدد هذه اللفائف من 40.000 إلى 400.000 لفافة في أوج ازدهار المكتبة.
وكان لمكتبة الإسكندرية، مكانة تاريخية كبيرة بين الفلاسفة والعلماء، حيث وصفتها بعض المصادر القديمة بأنها "مكان شفاء الروح".