"الإمام محمد عبده.. سيرة حياة" أحدث إصدارات مكتبة الإسكندرية
صدر حديثًا عن مكتبة الإسكندرية، كتاب تحت عنوان "الإمام محمد عبده.. سيرة حياة"، للكاتب أحد زكريا الشّلق، وذلك ضمن سلسلة "تراث الإنسانية للنشء والشباب".
كتاب "الإمام محمد عبده.. سيرة حياة"
يعد الأستاذ الإمام محمد عبده من أبرز علماء الدين والمفكرين الكبار في زمنه، وهو فقيه ومفتٍ للديار المصرية، ومجدد إسلامي، وأحد دعاة النهضة والإصلاح في العالمين العربي والإسلامي، وأبرز رموز التجديد في الفقه الإسلامي.
وكان يلقب بالأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده، وقد وصفه "العقاد" بأنه عبقري الإصلاح والتعليم، كما اشتهر بجهوده في التوفيق بين الدين والعلم الحديث، وبين الحضارة الأوروبية والقيم الإسلامية، ولا تُذكَر حركة التجديد المصري في التاريخ الحديث والمعاصر، إلا وكان الأستاذ الإمام في طليعة أعلامها.
وتواصل مكتبة الإسكندرية، في إطلاق مجموعة من الكتب الهامة والقيمة، ضمن سلسلة من الإصدارات بعنوان "تراث الإنسانية للنشء والشباب" التى يتراوح عدد أوراق الإصدار الواحد منها من 6 آلاف إلى 7 آلاف كلمة.
وتسعى هذه السلسلة من الكتب إلى زيادة وعى النشء والشباب المصرى بتراثهم الفكرى والفنى، وإثراء المعرفة لديهم بالنماذج المصرية الملهمة في مختلف المجالات من خلال إلقاء الضوء على التحديات والصعوبات والنجاحات التى رافقت هذه النماذج فى مشوارها.
أحدث إصدارات سلسلة “تراث الإنسانية”
كما صدر حديثًا عن هذه السلسة من الكتب، كتاب تحت عنوان "هدى شعراوى..امرأة غيّرت المجتمع" من تأليف الكاتب سامح فوزي ضمن سلسلة "تراث الإنسانية للنشء والشباب"
وقالت مكتبة الإسكندرية عن الكتاب: تمثل هدى شعراوي نموذجًا للمرأة المصرية التي استطاعت تغيير الواقع؛ ثقافة وممارسة، في وقت لم يكن تحرير المرأة من القيود المفروضة عليها يسيرًا، ليس فقط على الصعيد المصري بل امتد تأثيرها إلى المحيط العربي، والمجال العالمي، فصارت رمزًا نسائيًا محل احتفاء من الحركة النسائية العالمية، ومازال نضالها الوطني ونشاطها النسوي وجهودها الاجتماعية محل دراسات أكاديمية؛ محليًا ودوليًا.
كما أصدرت المكتبة حديثًا، كتاب بعنوان "مكتبة الإسكندرية الجديدة"، للكاتبة شيماء الشريف، ضمن سلسلة "تراث الإنسانية للنشء والشباب".
ويتضمن الكتاب قصة مكتبة الإسكندرية الجديدة، هذا الصرح المصري الفكرة والنشأة والبناء والتنفيذ والإدارة، العالميّ الصدى والتأثير، الذي تم افتتاحه في 16أكتوبر 2002م، إحياء لأمجاد أصله ومنبعه؛ مكتبة الإسكندرية القديمة، التي غيرت مسار المعرفة الإنسانية، وأضاءت العالم القديم بنور العلم، بالإضافة إلى عدد من الكتب الهامة لعدد من أهم المفكريين والمثقفين الذين شكلوا الوعي المصري على مدار التاريخ.