باحث فلسطينى: نأمل أن تتخذ قمة "غزة" قرارات تعكس الإرادة العربية
رجّح المحلل السياسي الفلسطيني محمد أبورحمة، أن يكون هناك سيناريوهان متوقعان حول جدول أعمال القمة الطارئة في الرياض الخاصة بغزة، معتبرًا أن أحدهما سيناريو متوقع والآخر مأمول.
وقال أبورحمة، لـ"الدستور":"السيناريو المتوقع ألا تراوح القمة ما سبق واتخذته الدول العربية من مواقف منذ بداية معركة طوفان الأقصى التاريخية الاستراتيجية، وهى المواقف التي تتعلق بالمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار أو المطالبة بهدنة إنسانية، والتأكيد على ضرورة السماح بمرور المساعدات".
إدانة العدوان على غزة
كما أكد أن القمة ستحرص على إدانة العدوان الإجرامي على غزة، والدعوة إلى محاسبة قادة الاحتلال: "لا أستبعد أن تطالب بعض البلاد العربية كدولة الإمارات، إضافة إلى إدانة قتل المدنيين من الجانبيين إلى البيان الختامي".
وتابع "على المستوى السياسي أتوقع أن يكرر العرب مواقفهم الداعية إلى إحياء عملية السلام، وصولًا إلى حل الدولتين".
أما السيناريو المأمول بالنسبة للكاتب والباحث الفلسطيني، فقال: "هو مستوى يعكس الإرادة الشعبية العربية الجارفة التي عبرت عنها جماهير الأمة في كل البلاد العربية، سواء عبر المظاهرات، أو عبر وسائل التواصل"، موضحًا أن هذه المواقف الشعبية تطالب "بقطع أشكال العلاقة مع الاحتلال الصهيوني لفلسطين، وطرد سفرائه من العواصم العربية، وإلغاء اتفاقيات التطبيع معه".
دعم مقاومة الشعب الفلسطيني
أضاف "نتمنى أن تحرص القمة على دعم مقاومة الشعب الفلسطيني، وتشكيل جبهة إسناد لها باعتبارها الخندق المتقدم للدفاع عن الأمة العربية، وخصوصًا دول الطوق، مصر والأردن وسوريا ولبنان، وباعتبارها ليست فقط مقاومة تدافع عن فلسطين".
أكمل المحلل الفلسطيني حديثه: "المأمول أن تتخذ القمة العربية قرارًا يدعم مصر لفتح معبر رفح بشكل دائم، باعتباره مصريًا".