الرز لـ"الدستور": مخرجات قمة الرياض بشأن غزة ستدعم نتائج "القاهرة للسلام"
قال الكاتب والمحلل اللبناني محمد الرز، إن القمة العربية الطارئة الأسبوع المقبل في الرياض، والتي تأتي تحت "قمة غزة"، تؤكد أن الاتصالات السياسية لتنسيق المواقف بين الدول العربية قائمة على قدم وساق، مرجحًا ألا يكون البيان الختامي للقمة بعيدا عن الموقف العربي الجامع الذي تبلور في قمة القاهرة للسلام في 22 أكتوبر الماضي.
مخرجات قمة "غزة" في الرياض
وأشار الرز خلال تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن مخرجات القمة الطارئة ستركز على دعوة الولايات المتحدة الأمريكية، ودول الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة ومنظماتها الراعية لحقوق الإنسان والطفل والمرأة، لممارسة كافة الضغوط من أجل وقف نار غير مشروط على غزة، وفتح المعابر وتسيير القوافل لإغاثة أبناء القطاع، ومعالجة جرحاهم ووضع الخطط السريعة لإعادة الإعمار.
تابع:" ومن المرجح أيضًا أن يركز البيان على أن الحل الوحيد للصراع العربي الإسرائيلي يتمثل بالمبادرة العربية للسلام على أساس حل الدولتين مع دعوة الأمم المتحدة والدول الكبرى، لوضع الآليات التنفيذية لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67"، مشيرًا أيضًا أن البيان قد يتضمن وضع غزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية الشرعية مع دعم عربي.
ملفات خارج جدول أعمال قمة " غزة " بالرياض
وأردف المحلل اللبناني:" أن معظم هذه البنود تتم مناقشتها حاليا، حيث أعلنت حركة حماس تأييدها لحل الدولتين ولادارة السلطة الفلسطينية للقطاع، كما جرى تداول معظم البنود خلال اللقاء العربي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في عمان".
وأوضح الرز أن هناك مسألتين لن يكونوا على جدول أعمال القمة، قائلًا:" اولاهما قضية الأسرى التي ستبقى ضمن عمليات التفاوض بين المعنيين بها، وثانيهما موقف إسرائيل الممعن في ارتكاب جرائم الحرب ليغطي على فشله في عدم تحقيق أي هدف سياسي بل وميداني حتى الآن، والرافض لحل الدولتين والمماطل والمميع لكل الاتفاقات والمعاهدات".