50 عامًا على رحيله.. صالون الشاعرة مي يناقش كتاب "معك" لـ سوزان طه حسين
بمناسبة ذكري مرور خمسين عاما علي رحيل عميد الأدب العربي طه حسين، يعقد صالون الشاعره مي مختار، بحي الحسين ندوته عن شهر أكتوبر الجاري، حول قراءة كتاب (معك) لـ سوزان طه حسين للحديث عن حياة الأديب المصري، وذلك يوم الجمعة الموافق 13 أكتوبر، في تمام الساعة الواحدة ظهرًا.
صالون الشاعرة مي
جاء ذلك بحضور كل من الدكتورة، زينب فرغلي، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي كلية دار العلوم، بجامعة المنيا، والدكتور محمود الضبع، أستاذ النقد الأدبي الحديث كلية الآداب، بجامعة قناة السويس، والحائز علي جائزة طه حسين في النقد الأدبي.
والدكتور شريف صالح، أستاذ اللغة العربية والنقد الأدبي والكاتبة الصحفية، منى ماهر، عضو اتحاد الكتاب، ورئيس اللجنة الثقافية، ومي مختار، الشاعرة والكاتبة، وذلك في حضور نخبة من الكتاب والمثقفين من رواد صالون مي مختار ومحبيه، بمقهى الفيشاوي بالحسين.
ويدير اللقاء، الدكتور زين عبد الهادي، وأستاذ علم المعلومات والمعرفة كلية الآداب، بجامعة حلوان.
رواية "معك" لـ سوزان طه حسين
وتقول مؤسسة هنداوي، التي كان السبق في نشر الطبعة الجديدة من الكتاب بموافقة أسرة الأديب الراحل طه حسين: «إننا لا نحيا لنكون سعداء» عبارة على لسان «طه حسين» تفتتح بها «سوزان» كتابها عنه، عنهما، قصة حياة امتدَّتْ قرابة ٦٠ عامًا، معه، مع الجانب الإنساني الدافئ لعميد الأدب العربي.
شرعت سوزان طه حسين في تدوين هذه المذكرات بعد وفاة زوجها الذي جمعت بينه وبينها علاقة فريدة من نوعها؛ فهو المصري المسلم وهي الفرنسية المسيحية، هو الأديب والمفكر الذي أفنى عمره في البحث والتأليف وهي عيناه اللتان كان يرى ويقرأ بهما العالم، هما الزوجان اللذان لم يحييا حياة عادية، ولم يكن حبهما عاديًّا.
سنتين استغرقتهما كتابة سوزان لهذا الكتاب مستخدِمةً لغتها الفرنسية التي تتقنها، وأرادت له أن يُترجَم إلى العربية ليصل إلى قراء وقارئات العميد في شتى أنحاء العالم العربي، وهو ما تحقَّقَ على يد المترجم السوري «بدر الدين عرودكي» الذي لم يكتفِ بالترجمة التي نُشِرَتْ عام ١٩٧٩م بل أضاف إليها ترجمةً للهوامش والتذييلات الهامة التي أضافها محرِّرَا النسخة الفرنسية الصادرة في ٢٠١١م.