التوت الأزرق.. فوائد صادمة عند تناوله يشرحها الخبراء
يُعد التوت الأزرق من أبرز العناصر الغذائية، خاصة بالنسبة للنساء اللاتي يعانين عادة من نقص العناصر الغذائية والفيتامينات مع تقدمهن في السن، وسواء أكان ذلك التوت البري أو الشجيرات العالية، فإن الفاكهة لا تتوقف أبدًا عن المفاجأة بطعمها اللذيذ وخفة وزنها وفوائدها الصحية المذهلة.
في مقابلة مع HT Lifestyle، شاركت ميناكشي موهانتي، خبيرة اللياقة البدنية، قائلة: "التوت الأزرق منخفض السعرات الحرارية وغني بالعناصر الغذائية، ويوفر تغذية غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة والألياف، إنهم يحاربون تلف الخلايا المؤكسدة، ويحميون من الشيخوخة والسرطان والسكري ومجموعة من الحالات الأخرى".
وأضافت: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بشكل مباشر بضغط الدم غير الطبيعي، وقد ثبت أن التوت الأزرق يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع".
تحسين أداء الدماغ
وتوفر الفاكهة أيضًا انخفاضًا في تلف العضلات الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية المفرطة ويمكن أن تكون مصدرًا رائعًا للطاقة لعشاق اللياقة البدنية خلال فصل الصيف، علاوة على ذلك، فإن الخصائص المضادة للأكسدة قد تؤدي إلى تحسين أداء الدماغ، مما يؤخر بشكل مباشر التدهور العقلي، مُشيرة إلى أنَّ مثل هذه الصفات تجعل التوت الأزرق ضروريًا للنظام الغذائي للناس.
كشفت الدكتورة نيشا باجاج، خبيرة صحة الأمعاء في CDE، أن هذه الأطعمة توازن الهرمونات وغنية بالعناصر الغذائية المفيدة وتحتوي على مستويات عالية من فيتامين C، وهو أمر ضروري في تنظيم مستويات البروجسترون، خاصة خلال المرحلة الأصفرية أو ما قبل الحيض.
وأضافت أن تناول المزيد من التوت قبل الدورة الشهرية قد يخفف من أعراض الدورة الشهرية عن طريق موازنة مستوى هرمون البروجسترون لديك، فهي غنية بمضادات الأكسدة الطبيعية والمغذيات النباتية المضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تعزز الخصوبة لدى النساء.
وشددت على أنه كلما زاد استهلاك مضادات الأكسدة من خلال النظام الغذائي، كلما انخفض بشكل ملحوظ الهبات الساخنة والتعرق والأرق وعدم الارتياح والتعب ومشاكل الصحة العقلية التي تحدث أثناء انقطاع الطمث.
ساعد في الوقاية من سرطان الثدي وعنق الرحم
وقد وجد أنه يساعد في الوقاية من سرطان الثدي وعنق الرحم، ويمكن أن يعزى ذلك إلى وجود مواد مثل الأنثوسيانين والفلافونويد التي تساعد في تقليل الالتهاب، وحماية الخلايا من تلف الحمض النووي الذي يؤدي إلى السرطان، ووقف تكاثر الخلايا الخبيثة.
ومن خلال خبرتها، أكدت شوبها راوال، مديرة التوريد والتسويق في IG International، أنه "في حين أن التوت الأزرق مفيد للجميع، إلا أنه يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص للنساء بسبب محتواه من مضادات الأكسدة، والألياف، وكثافته الغذائية، والتي يمكن أن يكون نقصها مفيدًا".
ومن المعروف وفقًا للخبراء أن التوت الأزرق يقلل من فرصة الإصابة بالتهاب المسالك البولية ويبطئ علامات الشيخوخة، كما يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة العالية، وخاصة محتوى الأنثوسيانين الموجود في التوت الأزرق، أيضًا على حماية البشرة من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة والأشعة فوق البنفسجية.
التوت الأزرق منخفض السعرات الحرارية وغني بالعناصر الغذائية، مما يجعله خيارًا رائعًا للنساء اللاتي يحاولن الحفاظ على وزن صحي، ويعتبر التوت الأزرق مصدراً جيداً للألياف، وهو ضروري للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ومنع الإمساك، وهو أمر شائع عند النساء أكثر من الرجال.