رعب ملكي.. الملك تشارلز يخشى فضائح أندرو أكثر من تصريحات هاري
أكدت مجلة "OK" الأمريكية أن الملك تشارلز الثالث يخشى كثيرًا من ظهور أي أزمات أو فضائح جديدة تتعلق بشقيقه الأصغر الأمير أندرو أكثر من خوفه من أي تصريحات يطلقها نجله الأصغر الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل.
فضائح الأمير أندرو تثير ذعر العائلة المالكة
وأفادت المجلة الأمريكية بأنه على الرغم من أن الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل دائمي انتقاد العائلة المالكة وكشف أسرارها، فإن العائلة المالكة لا تشعر بقلق كبير تجاههم، ولكن الذعر الحقيقي من ممارسات الأمير أندرو المشينة.
وكشف مصدر ملكي أن طلب الملك تشارلز بطرد شقيقه من المحفل الملكي قد فشل ليحاول الملك التقرب من شقيقه الأصغر وإعادته للعائلة المالكة، لكنه لا يزال يرفض السماح لأندرو بالانضمام مرة أخرى إلى الخطوط الأمامية للنظام الملكي أو العودة للحياة العامة.
وتابع: "آخر مرة التقى فيها الأمير هاري والملك تشارلز وجهاً لوجه في حفل تتويج الأخير في مايو، فأندرو يمثل مشكلة طويلة الأمد أكثر من هاري وميجان، يبدو أن المزيد من الأشياء ستظهر على إبستين ولا تزال هناك قنابل غير منفجرة تتدور حول الأمير أندرو يخشاها الملك تشارلز بقوة".
وأوضحت المجلة الأمريكية، أنه تم الكشف سابقًا عن أن أندرو كان له علاقات وثيقة مع مرتكب الجرائم الجنسية الراحل جيفيري إبستين، ونفى أندرو الاعتداء على فيريجينيا جيوفري عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا، وبالرغم من ذلك فقد قام بتسوية القضية معها خارج المحكمة بمساعدة والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية وشقيقه الأكبر الملك تشارلز.
وتابعت أن أفراد العائلة المالكة يشعرون أن تشارلز قام بعمل رائع بتجاهل الخلافات مع شقيقه، والتصالح معه.
وقال مصدر ملكي: "فعل تشارلز الشئ الصحيح بتجاهل فضائح شقيقه ومواصلة عمل النظام الملكي، وهو ما يتناقض مع الموقف في الولايات المتحدة، حيث يرى الرأي العام الأمريكي أن أندرو فلت من العقاب لكونه عضو في العائلة المالكة البريطانية".
وقالت الكاتبة الملكية إستير كراكو: "الملك تشارلز يدرك شعور الجمهور ويعرف أن الشعب البريطاني ليس لديه شهية لأمثال دوق ودوقة ساسكس أو الأمير أندرو، سيكون الأمر سخيفًا تمامًا إذا عادوا إلى العائلة المالكة - فمعظم الناس يريدون إزالة ألقابهم، لأنهم أسأوا للعائلة المالكة".
وأوضحت المجلة أن الملك تشارلز أعاد شقيقه لصفوف العائلة المالكة بعد أن اختفى تمامًا وظل وحيدًا في منزله عقب وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية، حيث عرف عنه مدى تعلقه بها.
وقال مصدر ملكي: "أندرو لا يظهر واختفى عن الأنظار، حيث يعاني من ضائقة مالية بعد وفاة والدته، وما يخشاه تشارلز أن شقيقه الأصغر ليس لديه شئ يخسره، ما قد يدفعه لفعل أي شئ خارج عن النطاق ويحرج العائلة من جديد، لذا أعاده لصفوف العائلة بدعوته لقضاء الإجازة الصيفية في بالمورال، كما أنه قد يمنحه بعض الأموال كما كانت تفعل الملكة الراحلة".
وتابع: "تشارلز يحب أخيه كثيرًا وكانت علاقتهما جيدة للغاية قبل فضائحه الأخيرة، وقد يعود تشارلز ليكون قريب من شقيقه مرة أخرى حتى يتفادى أي أزمات جديدة يفتعلها الأمير أندرو".