تقرير بريطاني: الملك تشارلز يسعى لتحسين علاقته بشقيقه الأصغر أندرو
أكدت صحيفة "تايمز" البريطانية، أن الملك تشارلز الثالث يسعى لإصلاح العلاقات بينه وبين شقيقه الأصغر الأمير أندرو، بعد أن قام بدعوته هو ودوقة يورك سارة فيرغسون، زوجته السابقة، إلى قلعة بالمورال، إلا أنه لن يعيده إلى الحياة العامة، حيث يشكل خطر على العائلة المالكة أكثر من الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل بسبب فضائحه التي لا تنتهي.
تحسن العلاقات في العائلة المالكة
ووفقًا للتقرير، فإن الأمير أندرو هو أول فرد من العائلة ينضم إلى الملك في قلعة هايلاندز في خطوة قال مطلعون من العائلة المالكة إنها أظهرت تحسن العلاقات بين الإثنين.
وتابعت الصحيفة أن الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون التي تعافت مؤخرًا من مرض سرطان الثدي، قد انضما للملك تشارلز في القصر الملكي بإسكتلندا، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضافت أن الأمير أندرو البالغ من العمر 63 عامًا، قاد بنفسه إلى القصر الملكي الذي تبلغ مساحته 50 ألف فدان في رويال ديسايد قبل أن ترافقه لاحقًا سارة، التي سافرت إلى أبردين، حيث يقيم الزوجان في Craigowan Lodge المكون من سبع غرف نوم في الحوزة - والذي تفضله الملكة الراحلة.
وأصر أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة، أنه ليس من الازدراء أن الزوجين كانا يقيمان في النزل بدلاً من المنزل الرئيسي، قائلاً: "أصبحت علاقة الملك تشارلز بشيقيه الأصغر أندرو أفضل كثيرًا وهو ما دفع دوق يورك ليكون أول فرد في العائلة المالكة، يزور الملك أثناء عطلته، كما يبدو أن الملك كان أول من حاول إعادة إدماج الأمير أندرو في العائلة المالكة من جديد بعد أن ابتعد كثيرًا عن العائلة عقب وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية، حيث عرف عن دوق يورك مدى تقربه من الملكة الراحلة".
وتابع التقرير، أن عرض إصلاح العلاقات الواضح من الملك تشارلز جاء بعد أن بدا أن الأمير أندرو قد كسب معركته للبقاء في Royal Lodge المكون من سبع غرف نوم في وندسور، حيث كان الملك يحاول إقناع شقيقه بالانتقال إلى منزل فروجمور الريفي الشاغر وهو المنزل السابق للأمير هاري وزوجته ميجان ماركل.
وأراد تشارلز من أندرو مغادرة القصر المكون من 30 غرفة، حيث يعيش مع زوجته السابقة سارة فيرجسون، والانتقال إلى منزل عائلة ساسكس القديم الأصغر حجمًا، لكن الملك ليس لديه القدرة على طرد أندرو من المحفل الملكي الذي تبلغ تكلفته 30 مليون جنيه إسترليني - حيث يزعم المطلعون على شؤون العائلة المالكة أن خطة إخراج الدوق قد تم تأجيلها الآن.
وأوضحت الصحيفة أن تقارير الصلح تأتي في الوقت الذي زعم فيه المطلعون أن تشارلز لا يريد أن يخرج شقيقه من الجمود الملكي وعدم ممارسة أي وجبات ملكية، خوفًا من الأزمات التي يثيرها الأمير أندرو بشكل دائم، بالإضافة إلى المخاوف من اكتشاف المزيد حول فضائح أندرو.
يشعر المطلعون على شؤون العائلة الملكية بالقلق من أن الدوق "يمثل مشكلة طويلة الأمد أكثر" من الأمير هاري وميجان ماركل.
وقال مصدر ملكي: "أندرو مشكلة طويلة الأمد أكثر من هاري وميجان، يبدو الأمر وكأن المزيد من الأشياء ستظهر على علاقاته المشينه، خصوصًا وأن البعض أكد للملك أنه لا تزال بعض القصص عن شقيقه الأصغر والتي لم يتم الكشف عنها حتى الآن".