ما هي الآثار الجانبية لعدم انتظامك في النوم؟

النوم الجيد ليلاً هو أحد أكثر العادات الصحية التي يمكنها أن تُجنب الشخص من الأمراض، خاصة إذا كان بمعدلات طبيعية لمدة تتراوح من 6 إلى 8 ساعات، حيثُ ربطها العديد بأنَّها تمنع العديد من المشاكل الصحية، خاصة الأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري وأمراض الكلى المزمنة وأمراض الكبد والاكتئاب والخرف ومرض وغيرها. 

في هذا التقرير نوضح كيف يكون وضع الجسم والعقل في حال عندما لا ننام الشخص بشكل كافٍ، وفقًا لتقرير نشره موقع «WebMD» الطبي.

قلة النوم يمكن أن تكون قاتلة

بحسب بعض الدراسات فإنَّ الشخص إذا كان لا تنام بما يكفي، فهو معرض لخطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية المزمنة، كالآتي:

ينخفض ​​نشاطك الحركي

يرتبط النشاط الحركي بحركات العين، والوصول، والقفز، وتجنب العقبات، وما إلى ذلك، فعندما لا تنام، ينخفض ​​نشاطك الحركي ويؤثر على أدائك اليومي، كما يمكن أن يقلل أيضًا من دوافعك للعمل.

يمكن أن تعرضك نوبات النوم الصغيرة لخطر الحوادث

النوم لفترة وجيزة لمدة 15 ثانية أو أقل هو نوبة من النوم الصغير ويمكن للعديد من الأشخاص الذين لم يناموا لأيام أو غير قادرين على النوم بشكل جيد الإبلاغ عنها.

بحسب«WebMD»، فإنه «من الشائع بين سائقي سيارات الأجرة الذين لم يناموا لأيام ممتدة أن يصابوا بنوبات نوم دقيقة بسبب احتمال وقوع حوادث سيارات كبيرة».

هلوسة

وعندما يفصلك غياب النوم عن الواقع، يمكن أن يظهر على شكل هلوسة أو تفكير وهمي. يحدث ذلك بسبب الحرمان الشديد من النوم لفترات طويلة.

ومن وجهة نظر الجهاز العصبي، يمكنك الهلوسة إذا كنت محرومًا من النوم، كما يمكن أن تكون الهلوسة بصرية (رؤية أشياء أو أشخاص غير موجودين) أو عن طريق اللمس (الشعور بلمسة شخص ما على الجسد وما إلى ذلك).

النوبات

ويمكن أن يكون قلة النوم سببًا للنوبات لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بأورام أو نوبات في الدماغ.

بصرف النظر عن ذلك، فإن معظم المشكلات النفسية لها بعض الارتباط بالحرمان من النوم، حيثُ إن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والقلق ومشاكل الصحة العقلية الأخرى غير قادرين على النوم جيدًا، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة تدهور صحتهم العقلية.