لماذا يستمر دماغك في التفكير في الليل.. وكيف تتجاوز ذلك؟
الجميع يعاني من فكرة النوم المتقطع وأن عقله يستيقظ طوال الليل ويقوم بالتفكير المستمر، المشكلة في أن الأفكار تميل إلى الدوران عندما نكون على السرير، وهي ليست بالضرورة أفكارًا مقلقة، يمكن أن تكون متعلقة بأي شيء، ولكن يتم تشخيص هذا الأمر باسم مصطلح "القلق عالي الأداء".
المشكلة عندما يتجلى القلق بهذه الطريقة هو أن الكثير من الناس قد لا يسجلون حتى أنهم يتعاملون معه والقلق بهذا الشكل سواء أكان يعمل أم لا يمكن أن يكون المحرك الرئيسي لصراعات النوم، تقول الدكتورة ميج أرول أخصائية نفسية إكلينيكية ومؤلفة كتاب Tiny Traumas: "عندما لا تعرف ما هو الخطأ، ولكن لا يوجد شيء على ما يرام ولا تستطيع النوم هذا يرجع إلى أن الاستجابة للتوتر التي تثيرها الأفكار المقلقة تتجاوز محرك النوم لأنه مفتاح البقاء على قيد الحياة، بشكل أساسي إذا اعتقد جسدنا أننا في خطر فلن يريدنا أن ننام لأسباب عملية حتى عندما لا يكون هناك تهديد حقيقي.
المشكلة هي أن قلة النوم يمكن أن تسهم بعد ذلك في قلقنا، مما يتسبب في حلقة ردود فعل لا نهائية محتملة، فبعد يوم مرهق ونوم قصير أو متقطع سنعمل بشكل أسوأ، سيكون تركيزنا أضعف وتعصبنا أكبر والجهود التي نحتاج إلى بذلها ستزداد، وسنصبح أكثر حساسية.
كيف يمكننا حل هذه الحلقة التي لا تنتهي.
وفقا لموقع مترو يمكنك التحدث إلى شخص تثق به أو التحدث إليه قبل أن تحاول النوم، يمكنك أيضا أن تفكر في الأشياء التي سارت على ما يرام خلال اليوم، يمكنك تجنب المواقف التي تسبب المواجهة المثيرة للقلق قدر الإمكان، وتجنب الإفراط في تناول الكافيين وحاول ممارسة الرياضة خاصة في الخارج وفي وقت مبكر من اليوم.