بعد ضبط السائق المتهور.. تعرف على عقوبة القيادة برعونة وتحت تأثير المخدرات
تجري النيابة العامة بالقاهرة، تحقيقات موسعة مع السائق المتهور المتهم في حادث طريق السويس، بتعطيل الحركة المرورية والقيادة المتهورة بسرعة جنونية وتعريض سلامته وسلامة المواطنين للخطر وحيازة مواد مخدرة وغيرها من التهم، كما تم تحريز الفيديوهات المصورة من المواطنين من قبل وحدة الرصد بوزارة الداخلية.
وكشفت التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية في واقعة سائق السيارة المتهور على طريق السويس أنه كان تحت تأثير المواد الكحولية المسكرة فضلاً عن حيازته لـ دفترين من أوراق لف سجائر «بفرة»، مع أداة خاصة لتعاطي مخدر الآيس، وعقار طبي «مجهول» ليواجه العديد من التهم أبرزها تعريض سلامته وسلامة الآخرين للخطر.
ويواجه سائق طريق السويس المتهور عدة اتهامات من بينها تعريض سلامته وسلامة المواطنين للخطر، تعطيل الحركة المرورية كما يعاقب بشأن رعونته وسرعته الزائدة في الطريق وإذا ثبت عقب عرض المتهم على الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات أنه يتعاطى أيا من المواد المخدرة أو المسكرة فسيواجه تهمة جديدة.
ووفقاً للمادة رقم 76 من قانون العقوبات للمرور،«يعاقب كل من قاد مركبة وهو تحت تأثير المخدر، وأثبتت التحاليل ذلك تكون مدة الحبس مدة لا تقل عن سنتين وتصل الغرامة إلى 10 آلاف جنيه، أما إذا نتج عن قيادته تحت تأثير المخدرات إصابة لأي شخص يتم حبسه مدة لا تقل عن سنتين إلى 5 سنوات».
كما سيواجه عقوبة الحبس وغرامة تبدأ من قيمة 4 آلاف جنيه، ولا تزيد على 8 آلاف جنيه، مع سحب الرخص منه على مدار مدة لا تقل عن شهر وتصل إلى ثلاث سنوات.