الحقيقة الكاملة لبيع أسرة نور الشريف مقتنياته.. وما الذى فعلته بوسى فى وصيته «خاص»
شهدت الساعات الماضية حالة من الجدل بعد انتشار منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تشير إلى أن عددا من عشاق الأنتيكات فى "سوق الروبابيكيا" فوجئوا منذ عدة أسابيع، بمقتنيات ثمينة للفنان نور الشريف تضم ألبومات الصور العائلية والجوائز والدروع والنياشين التي حصل عليها وكتبه وأوراقه وبوسترات أفلامه وسط اتهامات كبيرة لأسرة الفنان الكبير نور الشريف بالإهمال في مقتنياته.
مقتنيات الفنان نور الشريف
الدستور بدأ في التحقيق في الأمر ووصل إلى أن بداية الأزمة لم تكن منذ أسابيع ولكن خلال أغسطس من العام الماضي وتحديدا في 27 أغسطس 2021، حين أعلنت بعض الصفحات عن بيع بعض المقتنيات عبر فيسبوك وغيرها من الطرق التقليدية وأن الأمر ليس وليد الآن.
تواصل الدستور مع مصدر من داخل القرية الفرعونية حيث أقامت الأسرة معرضا لمقتنيات الراحل نور الشريف في القرية الفرعونية، وذلك بتاريخ 28 نوفمبر عام 2015، وافتتح المعرض الفنان أشرف زكي، والفنان سامح الصريطي، والفنانة مي نور الشريف، وكانت هناك حالة من الفرحة بين أعضاء الأسرة بعرض المقتنيات من الصور والمتعلقات وغيرها من الأمور.
المصدر قال إن المتحف كان متحفا مؤقتا ويقام بنظام المعارض الموسمية ولم يستمر حتى الآن في القرية الفرعونية وتمت إعادة المتعلقات لأسرة الفنان نور الشريف بعدها بفترة.
وصية الفنان نور الشريف
الدستور واصل البحث عن المتعلقات حتى وصلنا إلى تصريحات للفنانة بوسي الزوجة السابقة للفنان الراحل والتي قالت إن وصية الفنان الراحل عرض متعلقات ومقتنياته للجمهور وتم اختيار مكتبة الإسكندرية لإهدائها المقتنيات.
وقال مصدر من مكتبة الإسكندرية إنه بالفعل تم إهداء المكتبة مقتنيات الفنان الراحل نور الشريف في عام 2016 وبكميات كبيرة وهي عبارة عن عدد كبير من كتبه الخاصة من مكتبته، وكذلك عدد من الصور والمقتنيات والمتعلقات والموجودة بالفعل منذ 2016 وحتى الآن تحظى بزيارات كبيرة من قبل الجمهور ومحبي الفنان الراحل.
ورفضت أسرة الفنان نور الشريف التعليق على الأمر خاصة بعد الاتهامات الكبيرة التي تعرضت لها مؤخرا وقرروا عدم التعليق على الموضوع حتى الآن.
وأضاف مصدر آخر أن بعض المقتنيات المباعة حاليا لا تخص الأسرة وكانت بحوزة بعض الأشخاص الآخرين وأن البعض الآخر لم يكن بالأهمية التي رأته الأسرة لتهديها للمكتبات والمعارض، وأنه خلال الفترة الماضية أقامت الأسرة عددا من المعارض للمقتنيات مثل بيت السناري وغيرها، ومن الصعب التفريط في المقتنيات الهامة بهذه الطريقة المهينة.