«نوم الظهيرة».. كيف تجدد طاقتك من خلال القيلولة السريعة؟
تعد القيلولة من الأمور التي يواظب عليها الكثيرين، ووفقًا لما ذكره موقع «clevelandclinic» الطبي، يمكنك جني العديد من الفوائد من قيلولة الطاقة القصيرة، كما يقول اختصاصي أمراض الرئة وتوقف التنفس أثناء النوم صموئيل جورفيتش.
ما هي قيلولة الطاقة القصيرة؟
قيلولة الطاقة الطويلة هي التي تستغرق من ساعة إلى 90 دقيقة، إذ لها الجانب السلبي في إنتاج المزيد من هرمون الكسل بالجسم.
أوضح جورفيتش، أنه لا يوجد تعريف طبي لقيلولة الطاقة، ولكن بشكل عام يشير المصطلح إلى قيلولة قصيرة تتراوح من حوالي 10 إلى 30 دقيقة.
عادة ما تكون الغفوة القوية التي تدوم من 20 إلى 30 دقيقة مثالية، حيث إنها فترة طويلة بما يكفي لتمنحك جميع فوائد النوم دون أن تشعر بالدوار عند الاستيقاظ.
فوائد القيلولة:
قد تكون قيلولة النهار مفيدة بشكل خاص إذا كنت تتأرجح بعد نوم ليلة رديئة ولكن حتى بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من الحرمان من النوم، يمكن أن تكون قيلولة الطاقة مفيدة.
ويمكن أن يساعدك الغفوة لمدة ساعة أو 90 دقيقة في تعويض بعض من نقص النوم، فقد ثبت أيضًا أن القيلولة الطويل تعزز الذاكرة والإبداع.
يقول الدكتور جورفيتش إذا كنت تعاني من الحرمان المزمن من النوم، فلا تعتمد على قيلولة الطاقة لإنقاذ اليوم، بل تحتاج للقيلولة الطويلة.
كيف تأخذ قيلولة؟
يستغرق البعض الوقت للتخلص من خمول النوم والتوقف عن الشعور بالدوار، وقد يستغرق الأمر بعض التجربة والخطأ لمعرفة ما إذا كانت قيلولة الطاقة تناسبك أم لا.
ولكن إذا كان بإمكانك تخصيص وقت لتناول قيلولة بعد الظهر ، فيمكن أن تساعدك هذه النصائح في تعظيم الفوائد.
ضبط المنبه:
للتأكد من أن قيلولة الطاقة الخاصة بك لا تتحول إلى نمط نوم طويل، اضبط منبهًا لإيقاظك بعد 20 أو 30 دقيقة.
اجعلها في وقت مبكر:
قد يؤدي النوم لوقت متأخر جدًا إلى صعوبة النوم ليلًا، مما يجعلك تستعد ليوم من الحرمان من النوم.