مميزات برنامج DeepSeek بديل شات جي بي تي
بعد نجاح برنامج الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" في جذب ملايين المستخدمين، برز اسم نموذج "Deep Seek" كأحد المنافسين الجدد في هذا المجال، حيث تم تطوير هذا النموذج اللغوي من قبل فريق من الباحثين والمهندسين الصينيين، وهو يعتمد على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي باستخدام كميات ضخمة من البيانات النصية.
تطورات تهدد عرش شات جي بي تي
يتميز النموذج الجديد "Deep Seek V3" بقدرته الفائقة على فهم وتوليد المحتوى باللغة المندرينية ولغات آسيوية أخرى، مما يتيح له تلبية احتياجات لم تلبها بعد النماذج الغربية، وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر Deep Seek نموذجًا مفتوح المصدر، مما يعني أنه متاح للجميع بشكل مجاني، بحسب تقرير مجلة "ذا ستار" الماليزية.
قدرات النموذج الجديد في الذكاء الاصطناعي
من أبرز القدرات التي يتمتع بها Deep Seek V3 هي ترجمته النصوص، إجابته عن العديد من الأسئلة خلال ثوانٍ، بالإضافة إلى قدرته على إنشاء محتوى متميز وكتابة الأكواد البرمجية، ويستفيد هذا النموذج من خاصية "TechCrunch" التي تعد منصة ذكية للدردشة الآلية مع قدرة متميزة على تحليل المدخلات النصية، مما يجعل النموذج قادرًا على التنبؤ بالكلمات التي قد يبحث عنها المستخدم قبل كتابتها.
انطلاق النموذج الصيني في عالم الذكاء الاصطناعي
مع بداية عام 2025، أطلقت شركة "Deep Seek" الصينية نموذجها الجديد في عالم الذكاء الاصطناعي، مما أحدث ضجة كبيرة في السوق التكنولوجي وهدد عرش شركة OpenAI المالكة لنموذج شات جي بي تي. يهدف النموذج الصيني إلى معالجة بعض القصور الذي قد تواجهه النماذج الغربية في هذا المجال.
ورغم التقدم التقني الذي يحققه Deep Seek V3، إلا أن النموذج يواجه بعض القضايا المثيرة للجدل، لاسيما في ردوده على بعض الأسئلة الحساسة. فعلى سبيل المثال، رفض النموذج الإجابة عن أسئلة تتعلق بمسائل سياسية حساسة مثل مظاهرات ميدان "تيانانمين" في 1989.
ويبرر فريق تطوير النموذج هذه المحاذير بتوجيهات حكومية صارمة في الصين، حيث تتطلب النماذج الذكية أن تمر باختبارات وموافقات من قبل المؤسسات الحكومية المتخصصة.
