ما أهمية وأهداف تعزيز العلاقات الثنائية المصرية الصومالية؟.. إيهاب عمر يُجيب

قال الكاتب الصحفي، إيهاب عمر، إن العلاقات المصرية الصومالية في الفترة الأخيرة أثبتت أن الرهانات التي ذهب إليها البعض بأن انشغال مصر بالجبهة الشرقية والقضية الفلسطينية والتداعيات الأخيرة، وما جرى في التوصل لاتفاق هدنة في قطاع غزة، لا يمكن أن يكون عامل إلهاء للدولة المصرية ولدوائرها فيما يتعلق بباقي دوائر الأمن القومي المصري والمجال الحيوي والمصري.

وأضاف عمر، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فكرة أن البعض يظن إلهاء القاهرة بالقضايا الرئيسية يمكن أن يجعلنا نتجاهل باقي القضايا العربية غير صحيحة، لأن الصومال دولة عربية وعضو في جامعة الدول العربية، وبالتالي كان التحرك المصري في العام الماضي والاتفاقية التي عقدت بين الدولتين كانت مفتتحا لإعادة الدفء مرة أخرى للعلاقات المصرية الصومالية، ولم يعد الأمر يتعلق بالتطورات الخاصة بالملف الإثيوبي فحسب، ولكن تم تفعيل كفة محاور العلاقات المصرية الصومالية فيما يتعلق بالتبادل التجاري والصناعة والتمثيل الدبلوماسي.

وأكد أن زيارة رئيس الصومال اليوم لاستمرار التشاور بين الدولتين، إن كنا نتحدث عن قوات حفظ السلام المصرية التي تترأس البعثة الإفريقية في الصومال للحفاظ على الهدوء والتهدئة وعدم تقدم القوى الإرهابية التي تحاول أن تجد لها موضع قدم في القرن الإفريقي وفي الصومال، وأيضا من جهة أخرى تم إبطال كافة الحجج التي يحاول بعض دول الجوار للصومال في انتهازها فرصة للتدخل في الشأن الصومالي.