الفصائل الفلسطينية تدعو لمواجهة عملية "السور الحديدى" فى جنين
أكدت حركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، أن إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إطلاق عملية "الجدار الحديدي" في الضفة الغربية بـ"حلقة جديدة من الإبادة الشاملة" التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة في بيان لها اليوم، أن هذا العدوان يعكس مأزق الاحتلال بعد فشله في تحقيق أهدافه في غزة، مشيرة إلى أن الحملة تهدف لإنقاذ ائتلاف نتنياهو الحكومي وإفساد فرحة الفلسطينيين بتحرير عدد من الأسرى مؤخرًا.
الاحتلال لن يذوق سوى الخيبة
وأشادت الجهاد الإسلامي بصمود مقاوميها في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مؤكدة أن مجاهديها بالتعاون مع باقي قوى المقاومة يخوضون ملاحم بطولية من جنين إلى مختلف المدن والمخيمات الفلسطينية.
وأضاف البيان أن الاحتلال لن يذوق سوى الخيبة، داعيًا أبناء الشعب الفلسطيني إلى التصدي لهذه الحملة بكل الوسائل الممكنة وإفشال أهدافها.
من جهتها، دعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني وشباب الضفة الغربية إلى النفير العام وتصعيد المواجهات مع الاحتلال في جميع نقاط التماس، تأكيدًا على صمود الفلسطينيين ووحدة مقاومتهم في وجه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
تفاصيل عملية السور الحديدي
وسبق، وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، تحت اسم "السور الحديدي".
وصرح نتنياهو، في بيان له اليوم، بأن العملية تأتي ضمن جهود القضاء على الإرهاب وتعزيز الأمن في الضفة الغربية، مشيرًا إلى تحركات منهجية وحازمة ضد ما وصفه بـ"المحور الإيراني" في مناطق مختلفة، بما في ذلك غزة ولبنان وسوريا واليمن، على حد قوله.
من جهته، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له اليوم الإثنين، بدء الحملة بالتعاون مع الشاباك وحرس الحدود، بهدف إحباط الأنشطة الإرهابية في جنين.