استياء إسرائيلى من طريقة إفراج حركة حماس عن ثلاث محتجزات
أعرب مسئولون إسرائيليون عن استيائهم من طريقة إفراج حركة حماس عن ثلاث محتجزات إسرائيليات في قطاع غزة، حيث جرت العملية وسط حضور مكثف لعناصر القسام، وتحت تأمين مشدد من وحدة النخبة، ما أثار صدمة لدى الجانب الإسرائيلي، ووصفه بغير المقبول.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المسئولين يعتزمون إبلاغ الوسطاء بضرورة تعديل إجراءات تسليم المحتجزين لتجنب تكرار مثل هذه المشاهد، التي يعتبرونها تحمل رسائل غير مرغوب فيها للجمهور وللأطراف المعنية بالصراع.
وأثارت العملية مخاوف إسرائيلية بشأن دلالاتها الرمزية وتأثيرها على الرأي العام في ظل التوتر المستمر بين الطرفين.
وعلى الصعيد السياسي، تزايد الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاستئناف الحرب في غزة، خاصة بعد انتشار صور لعناصر حركة حماس في قطاع غزة بأسلحتهم وملابسهم العسكرية، أثناء تسليم المحتجزات الثلاث المفرج عنهن للصليب الأحمر.
وأثارت هذه المشاهد صدمة في الأوساط الإسرائيلية، وطرحت تساؤلات حول فاعلية العمليات العسكرية الإسرائيلية.
ومما زاد المشهد تعقيدًا تهديد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بإسقاط الحكومة إذا لم تُستأنف الحرب فور انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
ويضع تهديد سموتريتش، إلى جانب استقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ائتلاف نتنياهو الحاكم على شفا الانهيار، ما يعمق الأزمة السياسية الداخلية في إسرائيل.
اعتداءات المستعمرين على المواطنين فى الضفة
وشهدت الساعات الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في اعتداءات المستعمرين، حيث أُضرمت النيران في مركبات ومنازل فلسطينية، وسط انتقادات حادة من الإسرائيليين ضد مظاهر الاحتفال بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
واعتبر المستعمرون أن هذه الاحتفالات، التي شملت مسيرات ومواكب فرح، جاءت على خلاف تعهدات الجيش بمنعها، ما زاد من حالة الاحتقان.
وأكد هرتسى هاليفي ضرورة الاستعداد لمواصلة القتال في غزة ولبنان، وكلف الجيش بوضع خطط لهذه العمليات.