رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أونروا: حجم الدمار فى قطاع غزة يفوق قدراتنا وإمكاناتنا

أونروا
أونروا

أعلن عدنان أبوحسنة، المستشار الإعلامي والمتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الثلاثاء، أن حجم الدمار في قطاع غزة يفوق قدرات الوكالة، نظرًا للتدمير الشديد الذي طال مقومات الحياة الأساسية.

وأوضح "أبوحسنة" أن الوكالة يمكنها المساهمة في إعادة تأهيل البنى التحتية داخل المخيمات، بما يشمل تشغيل الآبار التابعة لها وإعادة الموظفين إلى عملهم، لكنها غير قادرة على التعامل مع الأضرار الأوسع.

وأشار إلى أن عمليات "أونروا" تضاعفت خلال اليومين الماضيين بعد دخول أكثر من ألف شاحنة مساعدات، حيث يعمل آلاف الموظفين على توزيع المواد الغذائية. 

استعادة الخدمات الأساسية تحتاج إلى توفير معدات وإمكانات

وقال "أبوحسنة" إن استعادة الخدمات الأساسية، مثل تشغيل شبكات المياه والكهرباء، تحتاج إلى تمكين البلديات وإصلاح خطوط المياه والكهرباء، بالإضافة إلى توفير المعدات اللازمة مثل المولدات وخطوط الضغط العالي.

وأضاف أن البحث عن المفقودين تحت الأنقاض يتطلب فرقًا متخصصة وخططًا شاملة، خاصة أن هناك عشرات الآلاف من القذائف غير المنفجرة وفق تقديرات الأمم المتحدة.

وأعرب عن قلقه من العراقيل الإسرائيلية التي تواجهها الوكالة، والتي قد تعوق جهود الإغاثة والإعمار.

وبعد مرور 471 يومًا من الهجمات الواسعة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على كافة المباني في قطاع غزة، خصوصًا مدن الشمال التي كانت تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، سواء كانت سكنية أو طبية أو خدمية، عاد العديد من سكان القطاع أمس إلى منازلهم بعد دخول اتفاقية هدنة غزة حيز التنفيذ، لكن بالنسبة للكثيرين منهم لم يكن هناك فعلًا ما يمكن العودة إليه، حسبما نقل موقع "واللا" الإسرائيلي.

وذكر أحد سكان مخيم البريج في وسط القطاع، وهو يافع يبلغ من العمر 16 عامًا، أن عودته إلى منزله المدمر أثارت ذكرياته، لكنه أضاف: "المنزل لم يعد موجودًا، لكننا سنعمل على إعادة بناء الحي".