رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إلى سوفسطائيين النادي الأحمر..كان غيرك أشطر!

لم يأثم اكرم توفيق لاعب الفريق الكروى الاول بالنادي الاهلى عندما لجأ لحكمة العقل والمنطق فى الموافقة على  خوض تجربة أحترافية بأحد الاندية القطرية بعقد خيالي يفوق أضعاف العرض المقدم من ادارة القلعة الحمراء بمايزيد عن ال 50 مليون جنيها" فى الموسم الواحد 
فلا اللاعب اخطأ في حق مبادىء، واعراف ،وتقاليد القلعة الحمراء، ولا اللاعب أذنب حتي يهاجم بهذه الطريقة الوحشية والغير منطقية من منابر اعلام القلعة الحمراء  ، اكررها لم  يذنب أو يأثم اكرم توفيق، ولم يقصر يوما" فى حق قميص فريقه طيلة مدة بقاءه فى القلعة الحمراء، لاعب مخلص، وموهوب، وحريف، ومحترف، اكمل عقده بكل جهد، وحب، واخلاص،  في عصر احترافي لا يعرف الا لغة البنكنوت، واليورو، والدولار
وقبل التفريق بين ولاءه  وانتماءه، وبين خيانته وعدم ولاءه 
ألم تكن هى تلك المنابر الاعلامية التي غنت وتغنت وافرطت فى المديح والثناء على اللاعب طيلة فترة ارتداءه للفانلة الحمراء؟، ألم يكن أكرم توفيق رمز الرجولة، والعطاء والانتماء ؟ كيف تبدلت وتحولت السنتكم من مديح الي اغتيال، ومن ولاء الي خيانة وعدم انتماء ؟ ألم تقفوا للحظة مع أنفسكم لترون بعين الحقيقة المجردة كيف كنتم تتغنون باللاعب فى الامس، قبل ان تحرككم ألسنتكم، ومنابركم للنيل منه باليوم  ، الم يشفع عندكم  عطاء اللاعب ،وبطولاته، والقابه ؟  ولماذا تحولت مبادئكم بسرعة البرق  "  من مدحكم لاعلان الحرب على اللاعب  واغتياله ؟ 
فكر رجعي لا يليق ولايجب ان يخرج عن ناد يشهد له التاريخ بان بطولاته ووثوابته، ومبادئه  لم ولن تتوقف على لاعب رحل، او اعتزل، او احترف مهما كانت  نبوغته أومهاراته ، 
لكن دعونا نتخيل ونسرح مع انفسنا للحظة فى بحر الخيال عن  حفلات المديح والثناء فى حالة موافقة اكرم توفيق على تجديد عقده مع ادارة القلعة الحمراء، ويا ويل حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني اذا فكر يوما" او اقدم على خطوة جنونية بعدم اختيار اللاعب فى قائمة امم افريقيا او تصفيات المونديال، فشتان الفارق بين منابر تجديد عقد اللاعب، ومنابر اغتيال الصاق تهم الولاء وعدم الانتماء لنفس اللاعب 
منابر اعلامية مسمومة ومسنونة، تحركهم ميولهم ومصالحهم حسب اهوائهم وانمائتهم  ، يذهبوا بارائهم حسب ما تقتضيه مصالحهم ومصالح من يوجههم ويحرك السنتهم 
كيف حولتم الحب الي انتقام ؟ والاحتراف لعدم احترام ؟  ومتي اصبح الاحترافية  جريمة شبه جنائية  يعاقب عليها كل من رحل بالطرق الشرعية عن القلعة الحمراء ؟
فسبحان مغير الاحوال من لاعب حمله الجمهور على اعناقه لعنان السماء، الي لاعب خسف به الي غياهب  الخيانة وعدم الانتماء 
بالتوفيق للمخلص أكرم توفيق..فاللاعب لم يقصر يوما" فى حق الفريق !