السحر والحرائق الغريبة.. خبير معمل جنائى يوضح الحقيقة (فيديو)

تناول العميد الدكتور برهامي عزمي، خبير المعمل الجنائي سابقًا، خلال استضافته في بودكاست "أول الخيط"، الذي يقدمه الإعلامي سامح سند، ضمن مشروع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للتحول الرقمي وزيادة المحتوى الإبداعي، الأسئلة الشائكة التي تراود البعض حول مصاحف أو كتب دينية تبقى سليمة وسط الحرائق، ومدى ارتباط هذه المشاهد بالمعجزات.

أجاب خبير المعمل الجنائي سابقًا، أن ما يظهر سليمًا وسط الحريق لم يحترق، ولو احترق لما رأيته، أنه لا يمكن اعتبار هذه الظاهرة معجزة دون دليل، مشيرًا إلى أن ما يتم العثور عليه غير متضرر هو نتيجة لطبيعة المواد المحترقة والظروف المحيطة.

وانتقل الحديث إلى دور خبير المعمل الجنائي في كشف ملابسات قضايا الحريق، حيث وصف الخبير العملية بأنها رحلة دقيقة تبدأ من معاينة موقع الحادث حتى تقديم التقرير النهائي.

وأكد، أن القاعدة الأولى لأي تحقيق هي لا تصدق كل ما يُقال لك،  مضيفًا أنه لا يمكن أخذ أقوال الشهود كما هي، بل يجب اختبارها والتحقق من صحتها عبر الأدلة.

وشدد الخبير على أهمية طرح الفرضيات المختلفة أثناء التحقيق، مثل التحقق من احتمالية وجود قصر كهربائي رغم ادعاء البعض بفصل التيار قبل الحادث، نشيرًا إلي وجود آثار لقصر كهربائي بعد الحريق يشير إلى استمرار التيار أثناء وقوعه.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن كل دليل في موقع الحادث يجب أن يُعامل بحرص شديد، حيث تتباين التحقيقات الجنائية بين الحريق، والسرقة، والقتل، ولكل نوع أسلوبه الخاص.