الأحد.. مطران القدس يترأس قداس عيد الغطاس على ضفاف نهر الأردن
يترأس الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والكرسي الأورشليمي، الأحد المقبل، صلوات عيد الغطاس المجيد على ضفاف نهر الأردن، الذي تعمد فيه السيد المسيح.
ويحتفل أقباط مصر الأحد بعيد الغطاس المجيد، أو عيد الظهور الإلهي حسب العقيدة المسيحية، والذي تأسس فيه ضرورة وفرضية إتمام طقس المعمودية للدخول إلى الديانة المسيحية، وتتم الصلوات فيه بالطقس الفرايحي.
واحتفل به الأقباط بالصوم الانقطاعي والمعروف ببرمون الغطاس قبيل صلاة القداس الإلهي، ثم حضور القداس عيد الغطاس المجيد وذلك من خلال إقامة قداس العيد مساء السبت.
ولعيد الغطاس المجيد العديد من الأسماء منها "الابيفانيا وتعني معمودية بالتغطيس، وعيد الظهور الإلهي".
- أُطلق عليه مسمى الغطاس نسبة لطقس المعمودية، وهو أحد أهم أسرار الكتاب المقدس، الذي يقوم به القساوسة والكهنة.
- ويحتفل الأقباط بهذا العيد نظرًا لأن المسيح تعمد فيه، على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن.
- يتضمن طقس صلاة قداس عيد الغطاس المجيد" صلاة اللقان"، وهي صلاة لتبريك المياه.
الصلاة بالطقس الفرايحى
وتستمر الكنيسة في إتمام طقوسها بالنغمات المفرحة أو بالطقس الفرايحي حسب التعبير الكنسي منذ احتفالات عيد الميلاد المجيد، وحتى احتفالاتها بمناسبة عيد الغطاس المجيد 2025 الذي يُحتفل بقداسه يوم 18 يناير، في موعد متأخر على غرار قداس عيد الميلاد المجيد، إذ لا تصلي الكنيسة قداسات متأخرة إلا في عيد الميلاد المجيد، وعيد الغطاس المجيد وعيد القيامة المجيد فقط.
و"عيد الغطاس" عيد الظهور الإلهى حسب العقيدة المسيحية، وتتم الصلوات فيه بالطقس الفرايحي، كما أنه من الأعياد "السيدية" وتحتفل به الكنيسة على مدار ثلاثة أيام متتالية ويمنع فيه الصوم الانقطاعي، ويرمز له بالمعمودية "التغطيس" وهي شرط أساسي ليكون الإنسان مسيحيًا وفقًا للعقيدة الأرثوذكسية والكاثوليكية.
وعيد الغطاس ارتبط عند الأقباط ببعض المأكولات كالقلقاس، القصب والبرتقال، ولكل منها دلالة، كما أنه يأتى بشكل دائم في موعد ثابت سنويًا عقب الاحتفال بعيد الميلاد باثنى عشر يومًا.