فيديو وصور.. البابا تواضروس الثاني يترأس قداس نقل رفات 14بطريرك بدير أبو مقار
ترأس منذ قليل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس نقل رفات ١٤ بطريرك من مكانهم بدير القديس مقاريوس ببرية شيهيت إلى المقصورة الجديدة بالدير.
يُشارك في صلوات القداس الإلهي إلى جانب البابا تواضروس عددًا من أساقفة الكنيسة منهم الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، والأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس.\
-يُنسب الدير إلى الأنبا مقار الكبير، وهو تلميذ للأنبا أنطونيوس الكبير مؤسس الرهبانية المسيحية، وعلى ذلك ترهب مقار الكبير واعتكف بصحراء وادي النطرون، وقد بدأ بإنشاء صومعته في الثلث الأخير من القرن الرابع الميلادي على الأرجح.
-كان يرأس الدير البابا شنودة الثالث، بعد استقالة الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط بعد قضائه 65 عامًا في خدمة رئاسة الدير.
-بعد وفاة البابا شنودة في مارس 2012، طالب رهبان الدير بعودة الأنبا ميخائيل رئيسًا للدير، وعاد لرئاسة في إبريل 2012.
ثم استقال من منصبه، وتولى الأنبا أبيفانيوس منذ 10 مارس 2013 حتى مقتله في 29 يوليو 2018 والمنصب شاغر الآن.
-تبلغ مساحة الدير حوالي 11.34 كم2 شاملة المزارع والمباني التابعة، ويحتوي على سبع كنائس؛ ثلاثة منها داخل الدير وأربعة أعلى حصن الدير، هناك أيضًا مساكن للرهبان المعروفة بالقلالي، كذلك توجد مائدة للرهبان ملحقة بمطبخ، أيضًا ملحق بالدير متحف صغير ومشفى ومحطة كهرباء ومطبعة ومكتبة، وهناك مساكن للعاملين بالدير من غير الرهبان.
-يشتهر الدير باعتقاد وجود مقبرة لرفات النبيين يوحنا المعمدان وإليشع في كنيسة الأنبا مقار الرئيسية، والتي تم الكشف عنها عام 1976 بشكل غير رسمي، عندما بدأت عمليات ترميم وتوسيع للدير بإشراف القمص متى المسكين، وتم الإعلان رسميًا عن هذا الكشف في نوفمبر 1978. يحتوي الدير أيضًا على رفات لقديسين آخرين وبطاركة.