رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الكاثوليكية" بمصر: لا نستطيع قبول المثليين جنسيًا فى السيامات الكهونتية

الكاثوليكية
الكاثوليكية

انتشر مؤخرًا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن مؤتمر الأساقفة الإيطاليين أصدر مجموعة من الإرشادات المستحدثة التي توحي بنهج أقل تشددًا فيما يتعلق بالسماح للرجال المثليين بأن يصبحوا كهنة في الكنيسة الكاثوليكية.

من جهتها أصدرت الكنيسة الكاثوليكية بمصر بيانًَا توضيحيًَا بشأن إمكانية السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا،يقول: تؤكد الكنيسة الكاثوليكية بمصر وعلى رأسها غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، متحدًا مع كل الكنائس الكاثوليكية بالعالم أجمع، إنه لا صحة لما يُشاع أو يُفسر بطريقة خاطئة من إمكانية السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا.

 وتؤكد الكنيسة، رغم احترامها للأشخاص المَعنيين، كإنسان، إنها لن تقبل أولئك الذين يمارسون المثلية الجنسية، أولديهم ميول مثلية أو يدعمون ما يسمى بالثقافة المثلية، في المدرسة اللاهوتية أو الكهنوتية.

قد تكون صورة ‏نص‏


وتابع: مرفق النص المترجم من اللغة الإيطالية لوثيقة الارشادات فيما يخص المدارس اللاهوتية لعام ٢٠٢٥ بند ٤٤: فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الميول المثلية الذين يتوجهون إلى المعاهد الدينية، أو الذين يكتشفون هذا الوضع أثناء تدريبهم، بما يتماشى مع قدراتهم. إن السلطة التعليمية، والكنيسة، مع احترامها العميق للأشخاص المعنيين، لا يمكنها السماح بدخول من يمارسون المثلية الجنسية، أو من لديهم ميول مثلية متجذرة بعمق، إلى المدرسة اللاهوتية والرتب المقدسة.

 

 

وكانت قد انتشرت العام الماضي، أنباء حول صدور مُباركة من قبل قداسة البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، للزواج المثلي، وهو الأمر الذي أثار جدلًا في الأوساط القبطية خلال الفترة الحالية.

 

من جهته، قال مونسينيور د. يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا فرنسيس ورئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، في تصريحات خاصة، إن إعلان مجمع العقيدة والإيمان Fiducia Suplicans، والمكون من أربعة فصول و45 فقرة، والموقع من الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز، رئيس المجمع، يتعلق بتوضيح "المعنى الرعوي لصلاة البركة".

وأوضح أنه: يسمح بتقديم صلاة البركة "للأوضاع غير المنتظمة" للمثليين، دون الخلط بين ذلك وسر الزواج المقدس. الإعلان لا يتعلق مطلقًا بقبول وضعهم أو تعديل أي تعليم من تعاليم الكنيسة الثابتة حول الزواج.