محافظ الغربية يقود حملة واسعة لزيادة المسطحات الخضراء

تستمر الجهود بـ محافظة الغربية لتعزيز المساحات الخضراء وتحسين المظهر الجمالي للمدن والقرى، حيث شهدت المراكز المختلفة حملات مكثفة لزراعة الأشجار المثمرة والزينة، في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة".

إنجازات على مستوى المراكز

مركز زفتي

أكد مجاهد الدرف، نائب رئيس مركز ومدينة زفتى، غرس 230 شجرة مثمرة وزينة في عدد من القرى بجانب المدينة، تنفيذًا لتعليمات محافظ الغربية في إطار المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" تماشيا مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وتشمل الحملة زراعة الأشجار المثمرة وأشجار الزينة على جانبي الطرق والشوارع الرئيسية.

مركز كفر الزيات

كما أكد عادل داود، رئيس مركز ومدينة كفر الزيات، غرس 180 شجرة مثمرة وزينة في عدد من القرى بجانب المدينة، وتهدف هذه الأعمال إلى تحسين الشكل الجمالي للمركز والقرى التابعة له، ضمن خطة مستدامة للتشجير والتجميل.

مركز السنطة

أعلنت منى صالح، رئيس مركز ومدينة السنطة، غرس 130 شجرة مثمرة وزينة في المدينة وعددا من القرى التابعة للمركز، تأتي هذه الخطوة تعزيزًا للجهود المبذولة في تطوير البيئة المحلية وزيادة المساحات الخضراء.

مركز قطور

في مركز قطور، أكدت أماني أيوب، رئيس مركز ومدينة قطور، غرس 75 شجرة مثمرة وزينة. وشددت على أن هذه الجهود تأتي ضمن المبادرة الرئاسية لتوسيع الرقعة الخضراء وتحقيق التنمية البيئية الشاملة.

دور المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"

يقود اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، حملة واسعة لزيادة المسطحات الخضراء في مختلف أرجاء المحافظة، في إطار المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" تماشيا مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وتشمل الحملة زراعة الأشجار المثمرة وأشجار الزينة على جانبي الطرق الرئيسية، المحاور العامة، والميادين، فضلًا عن تجميل الجزر الوسطى وتعزيز جمالية الأماكن العامة.

وأكد محافظ الغربية، أن المبادرة الرئاسية تستهدف مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء لتحسين جودة الحياة في المدن والقرى، وتحسين نوعية الهواء وخفض نسبة غازات الاحتباس الحراري، ما يسهم في التصدي للتغيرات المناخية، وتحقيق استفادة اقتصادية من الأشجار المثمرة، بما يعزز الموارد الاقتصادية على المستوى المحلي، وتحسين الصحة العامة من خلال خلق بيئة صحية ونظيفة للسكان.

المتابعة المستمرة والاهتمام بصيانة الأشجار

وأكد المحافظ أن الخطة لا تقتصر على زراعة الأشجار فحسب، بل تشمل إجراءات لضمان استدامة هذه المساحات الخضراء، من خلال المتابعة المستمرة والاهتمام بصيانة الأشجار والعناية بها، وقد وجّه الجندي رؤساء المراكز والمدن بضرورة متابعة ما تمت زراعته لضمان نموه بشكل صحي واستدامته كجزء من بيئة المحافظة.

ودعا المحافظ المواطنين ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة الفعالة في المبادرة عبر زراعة الأشجار في الحدائق والمنازل، ليكون لهم دور مباشر في مواجهة التغيرات المناخية، وتحسين جودة الحياة بالمحافظة.