رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاستيطان فى الضفة مقابل استمرار الحكومة.. “نتنياهو” يستعد لهجمة الاستقالات الجماعية

سموتريش ونتنياهو
سموتريش ونتنياهو وبن غفير

عرض رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو على وزير الأمن القومي في حكومته إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، البناء في الضفة الغربية المحتلة مقابل عدم الانسحاب من الحكومة بسبب صفقة وقف إطلاق النار في غزة  التي تشمل إطلاق سراح المحتجزين، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الثلاثاء.

وكان بن غفير وسموتريش، هددا بالاستقالة من الحكومة وإسقاط ائتلاف نتنياهو، إذا أتم الأخير صفقة وقف إطلاق النار مع حركة حماس.

وهدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بالاستقالة إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن غزة وحث زميله الوزير اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على الانضمام إليه، وهي الخطوة التي قد تطيح بائتلاف نتنياهو.

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" نقلًا عن مصادر مطلعة، أن مسئولين في مكتب نتنياهو تحركوا بشكل عاجل للتواصل مع بن غفير، تجنبًا للتبعات التي وصفتها بـ"الكبيرة" لتهديدات اليميني المتطرف.

ومن المقرر تنفيذ الاتفاق على ثلاث مراحل، الأولى تستمر 42 يومًا.

ووفقًا لما أوردته شبكة "سي إن إن " فإن من شأن الاتفاق أن يمنح شعب غزة أول إعفاء من الحرب منذ أكثر من عام، والثاني فقط منذ الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر.

النقاط الرئيسية باتفاق وقف إطلاق النار المحتمل بغزة

• ستشهد المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 محتجزًا لدى حماس وحلفائها منذ 7 أكتوبر، بمن في ذلك النساء والأطفال والرجال فوق سن الخمسين والجرحى، مقابل إفراج دولة الاحتلال عن "مئات عديدة" من السجناء الفلسطينيين، بمن في ذلك فلسطينيون أدينوا بقتل إسرائيليين.

• سيُسمح للمدنيين الفلسطينيين في غزة بالعودة بحرية إلى شمال القطاع، كما قال مسئول إسرائيلي لشبكة CNN، حيث قال: إنه ستكون هناك "ترتيبات أمنية" غير محددة.

• قال المسئول إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيبدأ الانسحاب من المراكز السكانية خلال المرحلة الأولى، لكنه سيبقى على طول الحدود بين غزة ومصر، والمعروفة باسم ممر فيلادلفيا. كما ستحتفظ دولة الاحتلال بمنطقة عازلة داخل غزة على طول الحدود مع دولة الاحتلال.

• قال مسئول إسرائيلي لشبكة CNN إن المفاوضات للوصول إلى المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار - الذي يهدف إلى إنهاء الحرب - ستبدأ في اليوم السادس عشر من تنفيذ الاتفاق. ولا يُضمن استمرار وقف إطلاق النار بعد المرحلة الأولى من الاتفاق.