سيناتور أمريكى: حرائق لوس أنجلوس مجرد بداية.. وسياسات ترامب ستفاقم الأزمة
حذر السيناتور الديمقراطي إد ماركي، من أن حرائق لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا مجرد بداية للفظائع القادمة التي ستشهدها الولايات المتحدة بسبب سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب ومعادته للبيئة وانحيازه لشركات الطاقة والنفط متهمًا إياه بالحصول على رشوة ضخمة من هذه الشركات لدعم عمليات التنقيب عن النفط.
وقال السيناتور إد ماركي، ديمقراطي من ماساتشوستس، في منشور عبر حسابه على موقع X إن الكارثة "هي ما تبدو عليه حالة الطوارئ المناخية" وذلك تعليقا على حرائق لوس أنجلوس المستمرة منذ أيام، وذلك وفق شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
اتهامات لترامب بمعادة البيئة
وفي تغريدة أخرى، استهدف الرئيس المنتخب ترامب، مؤكدًا أن الرئيس القادم تم شراؤه من قبل صناعة النفط.
وقال ماركي في منشور على X: "تم شراء ترامب مقابل مليار دولار من قبل شركات النفط الكبرى، فهذه مجرد رشوة لقتل الصفقة الخضراء الجديدة ونحن نعلم ما سيحدث، وهي المزيد من الحرائق والكوارث المناخية، والمزيد من الموت، لهذا حرائق لوس أنجلوس هي مثال للفظائع القادمة".
كما حذر ماركي، الذي يزعم أن هناك "أزمة مناخية"، من التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى "مضاعفة الطلب على الكهرباء في مراكز البيانات بحلول عام 2026"، و"زيادة انبعاثات الكربون"، و"نقص إمدادات المياه"، و"النفايات الإلكترونية".
حذر ماركي قائلًا: "نحن نواجه بالفعل أزمة مناخية ولا يمكننا السماح للذكاء الاصطناعي بجعلها أسوأ".
فيما قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفات في بيان: "في ولايته الأولى، عزز الرئيس ترامب الحفاظ على البيئة والرعاية البيئية مع تعزيز النمو الاقتصادي للأسر في جميع أنحاء البلاد".
وأوضحت ليفات أن أجندة الطاقة الأمريكية في عهد الرئيس ترامب أنتجت طاقة ميسورة التكلفة وموثوقة للمستهلكين إلى جانب وظائف مستقرة وعالية الأجر للشركات الصغيرة - وكل ذلك مع خفض انبعاثات الكربون الأمريكية إلى أدنى مستوى لها في 25 عامًا، وفي ولايته الثانية، سيوفر الرئيس ترامب مرة أخرى هواءً ومياهًا نظيفين للأسر الأمريكية بينما يجعل أمريكا ثرية مرة أخرى.