رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ترامب يواصل دعم صفقة غزة.. وتقلص الفجوة بين حماس وإسرائيل بشأن الشروط

ترامب
ترامب

كشف تقرير أمريكي، اليوم الأحد، عن أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يضغط من أجل التوصل إلى صفقة بشأن غزة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي قبل موعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة في 20 من الشهر الجاري.

وقال مسئولون إسرائيليون، إن مبعوث الرئيس المنتخب ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وصل إلى إسرائيل السبت للدفع من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، وذلك وفق موقع "أكسيوس" الأمريكي.

ترامب يريد صفقة بشأن غزة قبل 20 يناير

وأوضح الموقع الأمريكي أن ويتكوف سافر إلى إسرائيل قادمًا من قطر كجزء من جهود اللحظة الأخيرة من جانب ترامب للضغط على جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات لإبرام الاتفاق قبل 20 يناير، فقد هدد ترامب بأنه سيكون هناك "جحيم يدفع ثمنه في الشرق الأوسط" إذا لم تطلق حماس سراح المحتجزين الإسرائيليين بحلول الوقت الذي يتم تنصيبه فيه.

وقال مسئول إسرائيلي كبير إن ويتكوف سلم رسالة إلى رئيس وزراء قطر محمد بن عبدالرحمن في اجتماعهما في الدوحة يوم الجمعة مفادها أن ترامب يريد أن يرى اتفاقًا في غضون أيام، ثم التقى ويتكوف برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت وأكد على هدف ترامب في التوصل إلى اتفاق بحلول 20 يناير.

وبحسب التقرير وخلال الاجتماع، انضم أعضاء فريق المفاوضات الإسرائيلي ومستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن في الشرق الأوسط بريت ماكجورك، الموجود في الدوحة، إلى مؤتمر عبر الهاتف لمناقشة وضع المفاوضات.

وفي نهاية الاجتماع، أصدر نتنياهو تعليماته إلى مدير الموساد ديفيد برنياع ومدير الشين بيت رونين بار والجنرال نيتسان ألون من جيش الاحتلال الإسرائيلي بالسفر إلى الدوحة على الفور من أجل دفع صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار، حسبما قال مكتب رئيس الوزراء.

وقال مسئول إسرائيلي كبير آخر إن ويتكوف أكد على هدف يوم التنصيب عدة مرات خلال المشاورات مع نتنياهو وفريق التفاوض الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن ويتكوف يلعب دورًا حاسمًا في المفاوضات الآن، ويمارس ضغوطًا من ترامب.

تقلص الفجوة بين حماس وإسرائيل بشأن صفقة غزة

وأشار المسئول الإسرائيلي إلى أن الفجوات في المفاوضات بين إسرائيل وحماس تقلصت في الأيام الأخيرة، لكن بعض الفجوات لا تزال قائمة، وقال إن الطرفين لم يصلا بعد إلى "منطقة الاتفاق" لكنهما قريبان للغاية منه.

وأكد المسئول الإسرائيلي أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، لكنه تحدٍ خطير. مضيفًا "لم يكن رؤساء فريق التفاوض الإسرائيلي ليذهبوا إلى قطر لو لم يعتقدوا أنه يمكن التوصل إلى اتفاق. سيكون الأمر صعبًا، لكن الفريق سيبذل قصارى جهده للتوصل إلى اتفاق".

وقال مصدر أمريكي إن ويتكوف سيعود إلى الدوحة لمواصلة الجهود للتوصل إلى اتفاق.

ولا تزال المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية جارية في الدوحة، فيما يقول المسئولون الأمريكيون إن ماكجورك وويتكوف ينسقان جهودهما.

لا يزال حوالي 98 محتجزًا لدى حركة حماس في غزة، من بينهم سبعة أمريكيين. ويعتقد أن نحو نصف المحتجزين ما زالوا على قيد الحياة، بحسب الاستخبارات الإسرائيلية، بما في ذلك ثلاثة أمريكيين، إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن المرحلة الأولى قد تشمل إطلاق سراح 33 محتجزًا بعضهم ما زالوا على قيد الحياة وبعضهم ماتوا.

ومن المتوقع أيضًا أن تشمل المرحلة الأولى وقف إطلاق النار في غزة لفترة تتراوح بين ستة وسبعة أسابيع وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، بمن في ذلك الذين قتلوا إسرائيليين.