رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نواب يحذرون من خطورة الشائعات: تستهدف زعزعة الاستقرار

صورة ارشفية
صورة ارشفية

حذر نواب من خطورة الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية ومؤسساتها خلال الفترات الماضية، مؤكدين أنها تستهدف زعزعة الاستقرار وتشتيت الجهود الوطنية.

وأكد محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ أن التصدى للشائعات يتطلب وعيًا مجتمعيًا واصطفافًا وطنيًا قويًا حول القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن الشائعات تعد إحدى الوسائل الخطيرة التي تستهدف زعزعة الاستقرار، وتشتيت الجهود الوطنية، مؤكدًا أن الوعي الوطني هو الحصن الأول في مواجهة هذه التحديات.

تعزيز الوعي لدي المواطنين 

شدد البدري على أهمية تعزيز الوعي لدى المواطنين، خاصة الشباب، بضرورة تحري الدقة في المعلومات وتجنب تداول الأخبار غير الموثوقة، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دائمًا ما يؤكد أهمية الاصطفاف الوطني حول القيادة السياسية لمواجهة كافة التحديات التي تواجه مصر، خاصة أننا نشهد منطقة مضطربة وغير مستقرة، مشيرًا إلى أن دعم القيادة السياسية ومؤسسات الدولة هو السبيل الأمثل لمواجهة الحملات المغرضة.

أوضح أن الشائعات لا تهدف فقط إلى نشر الفوضى، بل تسعى إلى تقويض الجهود التنموية وإضعاف الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، مشددًا على ضرورة تكاتف الجميع، من مؤسسات حكومية ومجتمع مدني، في التصدي لهذه الظاهرة عبر التوعية ونشر الحقائق، ما يسهم في تعزيز ثقة المواطنين بمؤسساتهم الوطنية.

بث الشائعات والتقارير المضللة 

من جانبه، قال أحمد مهنى نائب رئيس حزب الحرية المصرى، الأمين العام للحزب، عضو مجلس النواب، إن محاولات الوقيعة وبث الشائعات مستمرة خاصة خلال الفترة السابقة ومحاولات الزج باسم مصر في تقارير مضللة تستهدف الزعزعة والتشكيك فى الموقف المصري تجاه الأشقاء العرب، واصفا المحاولات بالبائسة والمستهلكة، والهدف الآخر هو زعزعة الاستقرار والأمن الداخلي الفرصة التي يبحث عنها جميع المتربصين بنا.

أضاف مهني، أن موقف مصر تجاه الدول العربية ثابت ولن يتغير، وأبدت عنه في جميع مواقفها أمام دول العالم وأوضحت للجميع أنهم متخاذلون أمام ضمائرهم الإنسانية، ولكن مصر موقفها واضح ومحدد منذ قديم الأزل تجاه القضية الفلسطينية وما تقوم به من محاولات للوصول لحل وإقامة الدولة الفلسطينية واستقرار جميع الدول العربية ووقف الحرب، مشيرا إلى أن القيادة السياسية تسير بخطوات ثابتة وواضحة نحو السياسة الخارجية.