تنازل إسرائيلى وهدنة مؤقتة.. تطورات جديدة فى مفاوضات هدنة غزة
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إسرائيل يمكن أن تتنازل عن شرطها الرئيسي عن شرط الحصول على قائمة بالمحتجزين الأحياء لإحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع حركة حماس.
وتابعت أن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس تشهد تطورا جديدا وحاسما، في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين، حيث تسعى إسرائيل لتقديم بعض التنازلات بعد عرض حركة حماس مقطع فيديو لمحتجزة إسرائيلية.
استئناف المفاوضات بين حماس وإسرائيل
وتابعت الصحيفة أنه في الوقت الذي أعلن فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عقد جلسة أمنية طارئة مساء اليوم بمشاركة وزراء بارزين وأعضاء من المجلس الوزاري المصغر، تشير التقارير إلى أن رئيس الموساد، ديفيد بارنياع، سيغادر إلى الدوحة لاستكمال المفاوضات.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الجهود القطرية قد نجحت في تقريب وجهات النظر بين الطرفين، مما يجعل اجتماعات غدًا حاسمًا في تحديد مسار المحادثات.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تدرس تقديم هدنة قصيرة الأجل كبادرة لحسن النية، تسبقها إفراج حماس عن مجموعة صغيرة من المحتجزين.
وأشارت إلى أن ظهور المحتجزة ليري ألباج، دفع بملف المحتجزين إلى الواجهة، ويعد هذا الفيديو هو الأول منذ 457 يومًا من احتجازها، ويعتبر بمثابة "إشارة حياة"، ما زاد من الضغوط الشعبية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في إيجاد حل.
ومن الناحية السياسية، أبدى وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، ميكي زوهر، دعمه للصفقة المحتملة، مطالبًا جميع أعضاء الحكومة بالوقوف خلف رئيس وزراء الاحتلال لإنجاز هذا الملف الذي وصفه بأنه "واجب أخلاقي ومقدس".
وانضم المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، بريت مكجورك، إلى المحادثات في الدوحة، في إشارة إلى الأهمية التي توليها واشنطن لهذا الملف، خصوصًا مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس بايدن وتسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم الجهود المبذولة، أبدى مسئولون أمريكيون تشاؤمهم إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير 2025، موعد تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومع ذلك، أكدوا أن الجهود مستمرة لتحقيق اختراق محتمل.