رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وقف الحرب خلال أسابيع.. إسرائيل تنتهك الاتفاقات والجميع ينتظر حماس

الإفراج عن المحتجزين
الإفراج عن المحتجزين

كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن أن تقدم مفاوضات الهدنة في غزة يعتمد حاليًا على موافقة حركة حماس بشأن مطالبات إسرائيل الجديدة، حيث تتركز نقطة الخلاف الآن على عدد المحتجزين الأحياء المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، وسط توقعات بأن يتم توقيع الاتفاق خلال أسابيع قليلة.

موافقة حماس وانتهاك إسرائيل للاتفاقات

وذكر التقرير نقلًا عن مصادر مطلعة على مفاوضات الدوحة، أن موافقة حماس هى كل ما تبقى لتحقيق صفقة إطلاق سراح المحتجزين، حيث تم الاتفاق على جميع العوامل الأخرى بالفعل.

وتابعت القناة الإسرائيلية، أن الوفد الإسرائيلي توجه إلى قطر مرة أخرى للدخول في مفاوضات بهدف التوصل إلى صفقة إطلاق سراح المحتجزين.

وأضافت أن من بين العقبات الرئيسية أمام التوصل إلى صفقة رفض حماس إعطاء أسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وطلبت الحركة مهلة أسبوعًا من أجل تحديد أماكن جميع المحتجزين.

وأكد المسئولون أيضًا التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تسعى إلى زيادة عدد المحتجزين الأحياء المفرج عنهم في الصفقة، بحيث تتضمن القائمة عددًا من المحتجزين الذين لا تنطبق عليهم شروط الحالات الإنسانية التي تم تحديدها في جولات المفاوضات السابقة.

وتابعت القناة الإسرائيلية، أن إسرائيل طالبت الإفراج عن محتجزين رجالًا تقل أعمارهم عن 50 عامًا، وهو ما يمثل انتهاكًا للاتفاقات السابقة، لتطلب حماس في المقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين بارزين.

 وأضافت أن الوسطاء كانوا حريصين على الانتهاء من الصفقة قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادم في 20 يناير.

وفيما يتعلق بالنقاط الرئيسية للمفاوضات، فإن ما تم الاتفاق عليه بالفعل كان أمورًا تتعلق بممر فيلادلفيا وممر نتساريم وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.

وقال المسئولون "سيكون من الممكن التوصل إلى صفقة وسد الفجوات بين الطرفين في الأسابيع المقبلة".