بعد فشل النسخ السابقة.. خفايا حفل جولدن جلوب قبل ساعات من انطلاقه
بعد سنوات من الجدل وحلّ رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، يبدو أن جوائز "جولدن جلوب" قد استعادت توازنها مرة أخرى، وسط تساؤلات عن إمكانية استعادة الحفل بريقه وتقديم ما يستحق لمتابعيه، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
خفايا وأسرار حفل جولدن جلوب
وأضافت الوكالة الأمريكية، أن النسخة الـ82 من جوائز "جولدن جلوب" ستقام اليوم الأحد في الساعة 8 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي من الولايات المتحدة.
ويأمل المنظمون في استعادة الروح الكوميدية التي ميزت الحفل في أيام مقدميه السابقين مثل ريكي جيرفيه وتينا فاي وآيمي بولر.
وتابعت الوكالة الأمريكية، أنه رغم الانتقادات التي وُجّهت للنسخة السابقة التي استضافها جو كوي، إلا أنها نجحت في جذب ما يقرب من 10 ملايين مشاهد، ما دفع شبكة "سي بي إس" لتجديد العقد لخمس سنوات إضافية.
وأضافت أن هذا العام، تستضيف الكوميدية نيكي جلاسر الحفل الذي يُعقد في فندق بيفرلي هيلتون بولاية كاليفورنيا، وسيتم بث الحفل مباشرة عبر قناة "سي بي إس" ومنصة "باراماونت + مع شوتايم".
وتابعت أن الحفل سيشهد مشاركة عدد من أبرز نجوم هوليوود، منهم زندايا، تيموثي شالاميه، أنجلينا جولي، دانيال كريج، دينزل واشنطن، أريانا جراندي، سينثيا إيريفو، وسيلينا جوميز.
قائمة ترشيحات جوائز جولدن جلوب
يقود فيلم "إميليا بيريز" من إخراج جاك أوديار قائمة الترشيحات بـ10 ترشيحات، يليه فيلم "ذا بروتاليست" بسبعة ترشيحات، وفيلم "كونكلاف" بستة ترشيحات، أما على صعيد المسلسلات، فتبرز "ذا بير"، "شوجون"، و"أونلي ميردرز إن ذا بيلدينج".
ويتنافس شالاميه، المرشح عن دوره في فيلم "A Complete Unknown"، مع أسماء ثقيلة مثل رالف فاينس وأدريان برودي، فالفوز بالجائزة قد يمهد الطريق لنقاش أوسع حول فرصه في جوائز الأوسكار.
وجاء الحفل وسط تصاعد التوترات في هوليوود، خاصة بعد رفع بليك لايفلي دعوى قضائية ضد مخرج فيلمها الجديد، بينما لم يتضح ما إذا كان هذا الموضوع سيُناقش على المسرح، فإنه سيكون حاضرًا في أذهان الحاضرين.
وتابعت الوكالة أنه رغم أن "إميليا بيريز" يبدو مرشحًا قويًا لجائزة أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، إلا أن فيلم "ويكد" ينافس بشدة في عدة فئات، بما في ذلك الأداء التمثيلي لكل من سينثيا إيريفو وأريانا جراندي.
وأضافت أنه مع اقتراب تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، قد يشهد الحفل تصريحات سياسية من الفائزين والمقدمين، ومع ذلك، يبدو أن معظم النجوم يفضلون تجنب إثارة الجدل السياسي.
وأشارت إلى أنه رغم أن جوائز "جولدن جلوب" نادرًا ما تحسم سباق الأوسكار، إلا أن الأداء القوي لأي فيلم أو مسلسل في الحفل قد يعزز فرصه في الموسم الحالي للجوائز.
