رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اجتماع سرى فى إسرائيل لمناقشة مفاوضات الهدنة.. ماذا يحدث فى الكواليس؟

المحتجزون في غزة
المحتجزون في غزة

انطلقت خلال الساعات القليلة الماضية جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، في العاصمة القطرية الدوحة، وسط تشاؤم من المسئولين الأمريكيين ومحاولات تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس.

اجتماع أمنى إسرائيلى

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عن أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيعقد مناقشة أمنية ضيقة للغاية وسرية في وقت لاحق اليوم، الأحد، تركز على الجهود الجديدة لإحياء مفاوضات الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة.

ونقلت عن مصدر سياسي قوله إن المفاوضات الحالية تسير ببطء شديد، وتركز فقط على القضايا الثانوية. 

وأضاف المصدر أن "هناك تقدمًا، ولكنه بطيء للغاية ويركز على مسائل هامشية فقط، مثل عدد المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم، وكذلك طلبات حماس بإنهاء الحرب"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي تقدم في القضايا الرئيسية المتعلقة بالاتفاق.

وفي الوقت نفسه، أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن أنه في أعقاب ضغط الوسطاء، قام فريق من كبار المسئولين بمغادرة إسرائيل إلى قطر لإجراء محادثات. 

وأكدت مصادر أن هذه الزيارة جاءت بعد المخاوف التي أبدتها قطر من المهلة التي وضعتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورغم الجهود المبذولة، لم يتم التوصل إلى أي اختراقات كبيرة في القضايا الرئيسية.

كما ذكر المصدر السياسي أنه لا يمكن استبعاد وجود صعوبات لحركة حماس في تقديم قائمة بأسماء المحتجزين، ولكن هذا لا يثير اهتمامهم. 

وأشار إلى أنه إذا لم تتمكن حماس من تقديم هذه القائمة، فإن التفاوض حول هذه الصفقة لن يكون ذا جدوى، حيث إن القدرة على تقديم قائمة بهوية المحتجزين هي أمر أساسي لتحقيق أي تقدم.

كما أفادت مصادر في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بأن نتنياهو تحدث مع والدي المحتجزة الإسرائيلية ليري ألبيغ، حيث أكد أن إسرائيل "تواصل العمل بلا كلل لإعادة ليري وجميع المحتجزين إلى منازلهم"، مؤكدًا أن الجهود مستمرة حتى هذه اللحظة. 

نقاط خلافية

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن أحد العوائق أمام التوصل إلى صفقة في غزة كان تراجع حماس عن التقدم نحو التوصل إلى صفقة، خصوصًا بعد أن أشعلت الحركة الضغوط الشعبية في إسرائيل.

وأكد "بلينكن" أن التوصل إلى صفقة لتحرير المحتجزين هو الطريق الأسرع لإنهاء الحرب في غزة.