إعادة إحياء المناطق التاريخية.. ماذا قال "مدبولى" عن مشروع "أرابيسك"؟
تفقّد، اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، مشروع "أرابيسك" بمنطقة سور مجرى العيون.
تفاصيل الجولة
وسلّم رئيس الوزراء عقود عدد من الوحدات بالمشروع للمستفيدين بها، بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وإبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والمهندس عادل سعيد النجار، محافظ الجيزة، ومسئولي وزارة الإسكان والشركة السعودية المصرية للتعمير، التي تتولى تسويق وإدارة المشروع، والمكتب الاستشاري المخطط والمصمم.
وخلال احتفالية تسليم العقود، قال الدكتور مصطفى مدبولي إن هذا المشروع يُمثل نموذجًا لتحقيق رؤية الدولة لإعادة إحياء المناطق التاريخية، وتعزيز دورها كمحرك للتنمية الثقافية والسياحية.
ولفت إلى أن مشروع "أرابيسك" يُعزز من خلال موقعه الاستراتيجي في قلب حي الفسطاط التاريخي مكانة المنطقة كوجهة ثقافية وسياحية، كما يستهدف إيجاد بيئة مُحفزة للاستثمار والتنمية في منطقة تُعد إحدى أقدم وأهم المناطق الثقافية والتاريخية في مصر.
ولدى وصوله لموقع مشروع "أرابيسك"، زار رئيس الوزراء نماذج وحدات المستفيدين، للوقوف على مستوى الجاهزية وجودة التشطيب، وتوجه إلى نقطة مشاهدة للتعرف على مكونات المشروع المختلفة.
وقال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية إن مشروع "أرابيسك" يُعتبر أول "كمبوند" جاهز للانتقال في الفسطاط الجديدة، ويعدُ إنجازا بارزا لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، يتم تسويقه بالتعاون مع الشركة السعودية المصرية للتعمير، حيث يتمتع بموقع استراتيجي في قلب حي الفسطاط، ما يجعله نقطة جذب سياحية وتنموية مهمة، ويُحقق موقع المشروع ربطًا جيدًا مع الطرق الرئيسية، مثل: طريق القاهرة الدائري، وطريق صلاح سالم، وكورنيش النيل، ما يسهل الوصول إلى وسط القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، كما أنه قريب من نهر النيل ووسائل النقل المائية.
وأضاف الوزير أن مشروع "أرابيسك" يُسهم في إيجاد بيئة عمرانية متكاملة تلبي احتياجات السكان مع الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري لمنطقة الفسطاط وسور مجرى العيون، كما يُعزز الهوية الوطنية عبر إبراز المعالم التاريخية وتوفير مجموعة متكاملة من المرافق والخدمات المصممة لتلبية جميع احتياجات السكان والزوار، مع مساحات خضراء وحدائق، ومنافذ تجارية متنوعة تضم متاجر للتسوق، ومطاعم، ومقاهى تقدم تجارب فريدة، ومبانى إدارية وتجارية، وفندقا، ما يجعله بيئة مثالية للأعمال والخدمات والسياحة.