رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تعليم الغربية" يطلق حملة "اطمن" للكشف المبكر عن اضطرابات الطفولة بمدرسة الجهاد الإبتدائية

تعليم الغربية
تعليم الغربية

بدأت مديرية التربية والتعليم بالغربية، اليوم الأربعاء، تنفيذ حملة "اطمن" للكشف المبكر عن اضطرابات الطفولة، وذلك بمدرسة الجهاد الإبتدائية التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية.

جاءت الحملة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بحضور المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، والدكتور محمود سليم، نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع، وعدد من قيادات التعليم بالمحافظة.

أهداف الحملة

تهدف حملة "اطمن"، التي تُنفذ تحت رعاية الدكتور محمد حسين، القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، والدكتور أحمد الحسيني هلال، عميد كلية التربية، إلى الكشف المبكر عن حالات اضطراب الانتباه وفرط الحركة (ADHD) وحالات التوحد بين طلاب المدارس الحكومية بمحافظة الغربية.

وتأتي هذه المبادرة لضمان توفير الرعاية الصحية والنفسية المناسبة للطلاب، ما يسهم في دعم العملية التعليمية ودمج الأطفال الذين يعانون من تلك الاضطرابات.

آليات التنفيذ

أشرف على تنفيذ الحملة نخبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا بقيادة الدكتورة سارة العكل، مدير مركز رعاية وتنمية الطفولة بكلية التربية، واعتمدت الحملة على أدوات تشخيص معتمدة من وزارة التربية والتعليم، من بينها، مقياس كونرز لتقييم اضطراب الانتباه وفرط الحركة، ومقياس كارز لتشخيص حالات التوحد، واختبارات تقييم الانتباه والذاكرة السمعية والبصرية والذاكرة العاملة، كما تمت مقابلة المعلمين ومتابعة الملاحظات السلوكية للأطفال لتوفير تشخيص دقيق وشامل.

وأكد المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن الحملة تأتي في إطار التعاون المثمر بين مديرية التعليم وجامعة طنطا لتوفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة، وأشاد بدور الجامعة في دعم الصحة النفسية والسلوكية للطلاب، مشيرًا إلى أهمية استمرار مثل هذه الحملات لتغطية جميع مدارس المحافظة.

مشاركة مجتمعية فعّالة

من جهته، أوضح الدكتور محمود سليم، نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع، أن الحملة تعكس الدور الحيوي للجامعة في تحقيق تكامل بين التعليم والمجتمع، كما أكد أن الجامعة ملتزمة بتقديم الدعم العلمي والتقني لضمان نجاح مثل هذه المبادرات.

وتعد حملة "اطمن" خطوة هامة في توظيف البحث العلمي لرصد مشكلات الطفولة المبكرة ومعالجتها، ما يعكس رؤية الدولة لتحقيق دمج كامل لذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير بيئة تعليمية داعمة ومستدامة.