الباز يحاصر الإخوان بـ«لا تصدّقوهم».. والخرباوى مشيدًا بالحملة: الجماعة تنسّق مع استخبارات خارجية لهدم الدولة
أشاد د. ثروت الخرباوي، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، بحملة الإعلامي د. محمد الباز "لا تصدقوهم"؛ لكشف أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية.
وقال الخرباوي إن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على نشر وترويج الشائعات بشكل رئيسي لتحقيق أهدفها في إضرار الدولة، مضيفًا أن الجماعة تستغل وسائل التواصل بشكل مكثف خلال الآونة الأخيرة، كما تعتمد على وسائل إعلامية خارجية يديرها إعلاميون تابعون لهم ممَن هربوا من مصر، كاشفًا عن أن هناك تنسيقًا بين جماعة الإخوان وأجهزة استخبارات خارجية، يشمل تدريب كوادر الجماعة على أساليب متقدمة لنشر الشائعات وإدارة الحملات المضللة.
وشدد الخبير في شئون الجماعات الإسلامية على أن "الشباب يجب أن يدركوا أن الكثيرين ممن انساقوا وراء الدعايات المضللة في السابق سواء من جماعة الإخوان أو قوى الشر، قد ندموا لاحقًا عندما اكتشفوا أنهم كانوا على الطريق الخطأ، لذا، على الشباب أن يجعلوا العقل هو سلاحهم الرئيسي، وأن يتحلوا بالوعي في التمييز بين النقد البناء والمخططات الهدامة".
الباز يطلق حملة «لا تصدقوهم» لكشف أكاذيب الإخوان
وأطلق د. محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «الدستور»، حملة جديدة بعنوان «لا تصدقوهم»؛ بهدف التصدي للأكاذيب والشائعات التي تروجها الجماعة الإرهابية التي تسعى لإثارة الفوضى والتحريض على التخريب في مصر.
أكد الباز، عبر حسابه على فيسبوك، الثلاثاء، أن الجماعة تستمر في استغلال الفيديوهات والصور القديمة بشكل خبيث، لتزييف الواقع وتحريض المواطنين على النزول إلى الشوارع، بهدف زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى.
وأشار إلى أن استخدام الجماعة الإرهابية لتلك الأساليب، التي وصفها بأنها أشبه بمحاولات «التاجر المفلس»، هو استمرار لنهجها منذ يونيو 2013، داعيًا المواطنين إلى عدم الانخداع بمثل هذه الأكاذيب التي تهدف لتدمير ما تم تحقيقه خلال السنوات الماضية.
أضاف الباز أن الحفاظ على الإنجازات الوطنية التي تم بناؤها بتضحيات كبيرة هو واجب على الجميع، مؤكدًا ضرورة التصدي لتلك المحاولات التحريضية بعدم تصديق الشائعات التي تسعى الجماعة لترويجها.
وتابع «على صفحات اللجان الإخوانية الممولة من الخارج، انتشر فيديو نعرف أنه يعود لسنوات، كما يعرفون هم أيضًا أنه قديم، لكنهم يعرضونه لتحريض الناس على الخروج إلى الشوارع ونشر الفوضى».
واستطرد «لا جديد فيما تفعله الجماعة الإرهابية، فهي منذ يونيو 2013 وهي تسعى إلى التحريض ونشر الشائعات وترويج الأكاذيب وزرع الفتنة، أملًا في أن يستجيب الناس لما تريده من تخريب لكل شيء في مصر».
«ولأن الكذب الدائم هو سلعة الجماعة الإرهابية فقد استخدمت فيديو قديمًا وصورًا مصطنعة للإيحاء بأن شيئًا ما يحدث في الشارع، وبخبث شديد توحي للناس أن يتحركوا هم أيضًا».
وختم الباز حديثه قائلًا: «كالتاجر الذي يفلس فيبحث في دفاتر قديمة تفعل الجماعة، وستفعل هذا أكثر خلال الأيام المقبلة، فلا تصدقوهم أبدًا، ولا تنخدعوا بكلامهم، ولا تستجيبوا لتحريضهم، فما بنيناه في السنوات الماضية يستحق أن نحافظ عليه لأننا جميعًا دفعنا ثمنه».