رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لا تصدقوهم.. شائعات "الإرهابية" تفشل فى زعزعة الأمن المصرى

الأمن المصري
الأمن المصري

منذ عدة سنوات وفي أعقاب قضاء الأجهزة الأمنية على ذيول جماعة الإخوان، يحاول أعضاء الجماعة الإرهابية بث السموم عبر نشر الشائعات ومحاولة زعزعة استقرار الأمن المصري، إلا أن وزارة الداخلية تتصدى لكل محاولاتهم الفاشلة وتجهضها قبل بدايتها. 

ونجحت أجهزة الرصد بوزارة الداخلية خلال الأيام الماضية، في الكشف عن عدة شائعات من خلال نشر مقاطع فيديو قديمة مر عليها عدة سنوات عبر جروبات "فيسبوك" و"واتس آب"، وادعاء انتشار ظاهرة عصابات للاتجار بالأعضاء البشرية، بخلاف تلفيق شكاوى على لسان محتجزين بمراكز الإصلاح والتأهيل للتأثير على الرأى العام، إلا أنها تفشل دائمًا في تحقيق أهدافها السامة. 

حقيقة تعذيب مواطن داخل قسم بالإسكندرية

ونفى مصدر أمنى ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، على مواقع التواصل، بشأن وفاة أحد الأشخاص داخل قسم شرطة بالإسكندرية، نتيجة تعرضه للتعذيب. 

وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل في أن المذكور محبوس احتياطيًا، بقرار من النيابة العامة، على ذمة قضية «مخدرات»، وتم نقله لأحد المستشفيات، على ضوء تاريخه المرضى، حيث كان يعاني صدمة تسممية بالدم، وبتاريخ 18 ديسمبر الجاري، تم إبلاغ المستشفى بوفاته، نتيجة تدهور حالته المرضية، وبسؤال شقيقه والنزلاء الموجودين معه بالحجز، أيدوا ما سبق، ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في وفاته.

ضيق أماكن الاحتجاز بمراكز الإصلاح والتأهيل 

ونفى مصدر أمني، جملةً وتفصيلًا، صحة ما تم تداوله بالمنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية من ادعاءات بشأن وجود رسالة منسوبة لنزلاء أحد مراكز الإصلاح والتأهيل تتضمن التشكيك بالأوضاع داخل المركز، بزعم ضيق أماكن الاحتجاز وعدم وجود مستشفى أو أماكن للتريض والزيارات.

وأكد المصدر أن المركز المشار إليه خاضع أسوة بباقى مراكز الإصلاح والتأهيل للإشراف القضائى، وشهد خلال الفترة الماضية زيارات متكررة من النيابة العامة، وتم التأكد من توافر جميع الإمكانيات المعيشية والصحية للنزلاء به، فى إطار ما تشهده المنظومة العقابية من تطوير وتحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية.

كما أكد المصدر أن ذلك يأتي في إطار مخططات الجماعة الإرهابية لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام، وهو ما يعيه الشعب المصري.

خطف وتجارة أعضاء 

نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، على مواقع التواصل الاجتماعى، بشأن مقطع فيديو يظهر خلاله أحد الأشخاص يدّعي خطف الأطفال لصالح شخص آخر، والزعم بكونها للاتجار فى أعضائهم.

وأوضح المصدر أن مقطع الفيديو المشار إليه قديم سبق تداوله عام «2021»، وتم كشف أبعاد الواقعة بالصفحة الرسمية لوزارة الداخلية آنذاك، حيث تبين ورود بلاغ للأجهزة الأمنية بالجيزة من أحد المواطنين وبصحبته الشخص الظاهر بمقطع الفيديو «مهتز نفسى»، وقرر الأول أنه اعتقد خطأً أن الآخر كان يحاول خطف كريمته وتبلغ 10 سنوات.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية في حينه، وبالعرض على النيابة العامة قررت إخلاء سبيل المشكو فى حقه، عقب تنازل المبلغ عن شكواه.

وأكد المصدر أن ذلك يأتي ضمن مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لمحاولة إثارة البلبلة من خلال تزييف الحقائق، بإعادة نشر فيديوهات قديمة لترويج الأكاذيب المضلّلة، للنيل من حالة الأمن والاستقرار، وهو ما يعيه الشعب المصرى.