"إعلام الفيوم" يختتم فعالياته ضمن مبادرة بداية عن الأمراض السرطانية (صور)
عقد مركز إعلام الفيوم، لقاءً إعلاميًا، الخميس، بمصنع الغزل حول الوعي الصحي والوقاية من الأمراض السرطانية"
في إطار دور الهيئة العامة للاستعلامات التوعوي والتثقيفي، متمثلاً فى قطاع الإعلام الداخلي ومراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية تحت إشراف أحمد يحيى وحرصها على المشاركة بفاعلية للتوعية بما تقوم به الدولة المصرية من جهود ومبادرات رئاسية وخدمات لتحسين حياة المواطنين على جميع الأصعدة.
جاء ذلك بحضور د.خديجة النحاس مدير ادارة الرعاية بمديرية الصحة سابقًا وطبيب بمركز أورام الفيوم، ودكتورة سارة عادل إدارة الإعلام والتثقيف الصحي بمديرية الصحة، وسهام مصطفى سعيد، مدير مركز إعلام، ومروة إيهاب ابوصميدة، أخصائي إعلام أول بمركز الإعلام، وعبير شوقي ابوهجار، مدير مصنع الغزل ورئيس مجلس ادارة الجمعية التعاونية الإنتاجية لصناعة وتصدير الملابس الجاهزة، ورشا إبراهيم الدسوقى نائب رئيس مجلس ادارة المصنع.
استهلت سهام مصطفى سعيد، اللقاء بالترحيب بالحضور مؤكدةً ان تنظيم تلك الندوات التوعوية تساهم بشكل إيجابي في الكشف المُبكر عن السرطان وبالتالي ارتفاع نسب الشفاء بشكل سريع، وخاصًةان سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت الدكتورة خديجة النحاس، ماهية مرض السرطان، أسبابه، أعراضه والفحوصات اللازمة للكشف عنه، إضافة إلى انواعه المختلفة من سرطان الدم والرئة والقولون والمبيض والرحم والمعدة والمثانة وغيرها، كما تناولت النحاس أنواع العلاجات المختلفة من جراحى واشعاعى وكيميائى وهرمونى علاوة على التدابير الوقائية اللازمة للوقاية من الإصابة بانواع السرطانات بشكل عام وسرطان الثدى بشكل خاص، منها الرضاعة الطبيعية، الابتعاد عن تناول الأطعمة السريعة، ممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني، بالإضافة إلى تجنب استخدام العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث، تغيير نمط الحياة الغير صحي وتجنب السمنة وزيادة الوزن، وتناول الغذاء الصحي، كما كشفت آليات الكشف فى مركز الأورام وقرارات العلاج على نفقة الدولة، وجهود الدولة لمواجهة المرض.
كما أشارت د.سارة عادل إلى أهمية لكشف المبكر عن سرطان الثدي، طرق الكشف وأعراض المرض، كيفية الفحص الذاتي للثدي بطريقة عملية للسيدات الحاضرات، وعوامل الخطورة، والفرق بين الأورام الحميدة والخبيثة، لافتًة إلى أنه من الممكن أن يسبب السرطان العديد من الأعراض بعضها قد يكون خفيًا وبعضها الآخر يكون واضحًا جدًا حيث تظهر بعض الأعراض في مرحلة مبكرة من السرطان ككتلة غير مؤلمة في الثدي، وتعتبر من العلامات المهمة التي تستدعي زيارة الطبيب لفحصها، وتظهر بعض الأعراض الأخرى، مثل الحمى وفقدان الوزن، فقط عند حدوث السرطان، ويمكن لأعراض أخرى، مثل التعرق الليلي أو وجود دم في البراز،صعوبة البلع، النزيف المهبلي غير الطبيعي أن تكون علامات ايضًا على الإصابة بالسرطان،وبما أن السرطان يكون اكثر قابلية للعلاج في بداياته بالمقارنة مع المراحل المتقدمة، فمن الضروري الكشف عنه مبكرًا، ولذلك يجب الذهاب إلى اقرب وحدة صحية، ومن جانبها اوضحت اهمية التغذية السليمة والصحية للوقاية من الأمراض السرطانية فتناول الأعشاب والمركبات الطبيعية ومضادات الأكسدة فهي بدورها تحارب المسببات للسرطان، خاصة سرطان الثدي.
يأتى الثوم للوقاية من سرطان الثدى وأنواع السرطان الأخرى التي تصيب المعدة والبنكرياس والجهاز الهضمي، ويساعد الثوم في تقوية الجهاز المناعي بشكل كبير، كما ان تناول الأطعمة النباتية، كالخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة لها دور فعال في الوقاية من السرطان لما تحتويه على مضادات الأكسدة القادرة على تثبيط تكون خلايا غير طبيعية.
في نهاية اللقاء، قامت مروه ايهاب ابوصميدة بتقديم الشكر للحضور، مؤكدًة أن الصحة تاج على رؤس الأصحاء فيجب الحفاظ عليها وعدم التهاون عند ظهور اي اعراض والتوجه إلى أقرب وحدة طبية للفحص وسهولة وسرعة العلاج مع ضرورة اجراء فحوصات دورية منتظمة فهي الوسيلة الوحيدة لتحديد الورم السرطاني حيث إن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا لهذا الشأن سواء عن طريق المبادرات الرئاسية المتتالية والقوافل الطبية التي تجوب كل شبر في مصر او المراكز والوحدات الطبية والمستشفيات الحكومية التي تستقبل المواطنين.
على هامش اللقاء تم الكشف على العاملات بالمصنع بالقافلة الطبية.