محافظ مطروح يؤكد أهمية البحث العلمى ودوره فى تحقيق التقدم والتطور الحضارى
قدم اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، التهنئة إلى أبناء مطروح بمناسبة العيد القومى الـ109 للمحافظة، معربًا عن سعادته لتواجده مع حاملى درجة الدكتوراه والماجستير من الجامعات المصرية كخير مثال وواجهة مشرفة يحتذى بها بعد اجتهاد وجد للحصول على أعلى الدرجات العلمية فى المجالات المختلفة.
جاء ذلك خلال قيام محافظ مطروح بتكريم الدفعة الثانية من الحاصلين على درجة الدكتوراه والماجستير من أبناء المحافظة، بحضور الدكتور إسلام رجب نائب المحافظ، والنائب صالح سلطان رئيس الهيئة البرلمانية بالمحافظة، والمهندس حسين السنينى السكرتير المساعد، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية وأسر المكرمين، بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة.
أهمية البحث العلمى
وأكد "شعيب" أهمية البحث العلمي ودوره في تحقيق التقدم والتطور الحضاري، واستخدامه في معالجة أى قضايا أو مشكلات تواجه المجتمع، داعيا الجميع، كلا فى مجاله، ليحملوا الراية واستكمال مسيرة البناء والتنمية للمساهمة الفعالة في حل مشكلات المجتمع المحلى وتحقيق متطلبات تنميته والارتقاء به.
تطوير التعليم الجامعى
وأشار المحافظ فى كلمته إلى أن محافظة مطروح تحرص بالتعاون مع الوزارات والجامعات المعنية على الارتقاء وتطوير التعليم الجامعى بالمحافظة، مع تقديم الدعم للصروح العلمية الكبرى على أرض المحافظة، ومنها جامعة مطروح، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة العلمين الدولية الأهلية، بالإضافة إلى المعهد التكنولوجي العالي (فرع مطروح)، وكذلك ولأول مرة إنشاء أول نواة لجامعة الأزهر بمطروح، تبدأ بكلية الدراسات الإسلامية للبنات، وتبدأ بثلاث شُعب هى: اللغة العربية والشريعة وأصول الدين.
ولفت إلى تخصيص مساحة 15 فدانًا بشارع على حميدة بعلم الروم لإنشاء فرع لجامعة الأزهر، استجابة للإقبال الكبير من أبناء وبنات مطروح على التعليم الأزهرى، بجانب توفير مزيد من الكوادر بالتنسيق مع عدد من الجامعات الأهلية والخاصة بالحصول على منح دراسية في تخصصات نادرة تحتاج إليها جهود التنمية بمطروح، كالطب والهندسة والصيدلة والأسنان، لخدمة أهالي المحافظة، حيث بلغ عدد المنح الدراسية لأبناء مطروح خريجي الثانوية العامة بالجامعات خلال 4 سنوات 425 منحة، منها 85 منحة دراسية جامعية هذا العام، متمنيا لجميع المكرمين التوفيق والسداد وأن تحقق مطروح بهم التنمية، وتحتل المكانة التى تستحقها، مع الاستغلال الأمثل لكافة إمكاناتها ومواردها، موضحا أن مصر تحتاج منا إلى مزيد من الجهد والعرق وتضافر الجهود والسعى إلى العلم والعمل تماشيا ومبادرات رئيس الجمهورية للتنمية البشرية وبناء الإنسان ورؤية مصر 2030.