قيادات حزبية: مواقع التواصل الاجتماعي بيئة خصبة لانتشار الشائعات
أكدت قيادات حزبية، أن مواقع التواصل الاجتماعي تشكل منصة قوية لنقل المعلومات، لكنها في الوقت نفسه بيئة خصبة لانتشار الشائعات.
واضافوا أن أبواق الجماعة الإرهابية أصبحت فارغة، وتعمل فقط على تصيد الأخطاء وتغيير مسار الكلمات وتشويه اي عمل تقوم به الدولة المصرية او اي اجراء تتخذه الحكومة، ولكن الشعب المصري أصبح يعرفهم جيدا ولن ينساق لمثل هذه المهاترات مجددا ولن نقع في بئر الظلمات مرة أخرى.
التصدي لحرب الشائعات
من جانبه قال هشام عبد العزيز إن ازدياد الشائعات ضد مصر ليس أمرا عشوائيا، بل هو جزء من مخطط متعمد تقوده قوى إقليمية ودولية تهدف إلى إضعاف دور مصر الريادي في المنطقة.
أكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأنه لا يخفى على أحد أن الحملات التي تستهدف مصر تُدار من أطراف خارجية وداخلية تسعى إلى زعزعة استقرار الوطن، هذه الأطراف تستخدم الشائعات كأداة لضرب الثقة بين الشعب والدولة، ولتنفيذ أجندات تخدم مصالحها على حساب استقرار مصر وأمنها.
وأضاف عبد العزيزفى تصريح لـ"الدستور"، بأن التصدي لحرب الشائعات يتطلب بناء وعي حقيقي لدى المواطنين، مضيفا ان التعليم يجب أن يكون في مقدمة الأولويات لتعزيز التفكير النقدي لدى الأجيال الجديدة، كما أن الإعلام والمجتمع المدني لهما دور كبير في تنظيم حملات توعية تستهدف تعزيز قدرة المواطنين على التمييز بين الحقيقة والافتراءات.
أخطر التحديات لتدمير المجتمعات
فيما قال اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، انتشار الشائعات يمثل خطرا كبيرا على استقرار المجتمعات والأفراد، خاصة مع سرعة تداول المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدون تحقق ويتمثل أهم أخطارها في زعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، والتشكيك في القرارات والسياسات الحكومية، مما يضعف من تماسك النسيج المجتمعي.
وأضاف فرحات فى تصريح لـ"الدستور"، ان الشائعات وانتشارها من أخطر التحديات لتدمير المجتمعات فهي ليست اخبار كاذبة فقط ولكنها من أخطر الأدوات التي تهدد استقرار المجتمع وتماسكه، حيث تستخدم كوسيلة لنشر الفوضى وزعزعة الثقة بين الأفراد والمؤسسات ويكون لها تأثير بالغ على استقرار البلاد، فهي تؤدي إلى انتشار القلق والإحباط بين المواطنين، وإعاقة الجهود المبذولة لتحقيق التنمية، كما أنها تضر بالنسيج الاجتماعي وتعزز الانقسامات وتساهم في نشر الكراهية، خاصة في ظل تطور التكنولوجيا وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر، الى ان مواقع التواصل الاجتماعي تشكل منصة قوية لنقل المعلومات، لكنها في الوقت نفسه بيئة خصبة لانتشار الشائعات وذلك يعود لعدة عوامل، أبرزها السرعة الهائلة التي تنتقل بها الأخبار على هذه المنصات، حيث يمكن لأي شخص نشر معلومات دون التحقق من مصداقيتها، خاصة إذا كانت مرتبطة بموضوعات مثيرة أو أزمات اجتماعية وسياسية.
أصبحت فارغة
وفى ذات السياق قال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري، إن هذه الشائعات تحاول جماعة الإخوان الإرهابية استغلالها كأحد وسائل النيل من انجازات الدولة، وزعزعة الثقة بين الشعب والحكومة بل والقيادة السياسية باكملها، مؤكدا أن هذه الالاعيب أصبحت مكشوفة للجميع والشعب المصري يقف خلف رئيسه بكل حب وقوة ودعم للسير نحو التنمية المستدامة.
واضاف نائب رئيس حزب الحرية، أن أبواق الجماعة الإرهابية أصبحت فارغة، وتعمل فقط على تصيد الأخطاء وتغيير مسار الكلمات وتشويه اي عمل تقوم به الدولة المصرية او اي اجراء تتخذه الحكومة، ولكن الشعب المصري اصبح يعرفهم جيدا ولن ينساق لمثل هذه المهاترات مجددا ولن نقع في بئر الظلمات مرة أخرى.