نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية يشارك فى الاحتفال باليوم الوطني لقطر
شارك الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، في الاحتفال باليوم الوطني لقطر، ممثلًا عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
حضر الاحتفال الذي أقيم بمقر سفارة قطر بالقاهرة، طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر بمصر، الدكتور شريف فاروق وزير التموين، أحمد كجوك وزير المالية، الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، محمد جبران وزير العمل، المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية.
تهنئة الرئيس السيسي
نقل الفريق كامل الوزير تهاني الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري للشعب القطري بمناسبة اليوم الوطني للدولة الشقيقة، مؤكدا على العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، معربًا عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال، مشيرا إلى التطور الكبير الذي شهدته العلاقات المصرية القطرية، من خلال تبادل الزيارات الرسمية بين المسؤولين وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك.
وأكد الوزير أن هذه الزيارات الثنائية عكست الإرادة المشتركة للقيادتين، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لتعزيز التعاون في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، لافتا إلى أن الظروف الحالية تتطلب تنسيق الرؤى وتوحيد الجهود، مع التركيز على قيم السلام والتنمية والاستقرار، بما يحقق تطلعات شعوب البلدين نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
علاقات وطيدة
وشدد الوزير على أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، موضحًا أنها تحمل فرصًا هائلة للتطوير والنمو، خاصة في مجالات الاستثمار، التجارة، والسياحة، بالإضافة إلى التعاون في مشروعات استراتيجية مثل النقل، الصناعة، الكهرباء، والطاقة المتجددة. وأعرب عن تطلع مصر لتعزيز هذه العلاقات ودفعها نحو آفاق جديدة تدعم قاطرة التنمية في البلدين. كما دعا المسؤولين ورجال الأعمال من الجانبين إلى استثمار هذه الفرص بشكل أمثل، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر وقطر تمتلك كل المقومات لتحقيق مزيد من التعاون المثمر.
واختتم الفريق كامل الوزير كلمته بالتأكيد على تقدير مصر للرعاية التي تحيط بها السلطات القطرية الجالية المصرية، مشيدًا بالروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين. وأعرب عن أمله في أن تكون المرحلة المقبلة حافلة بمزيد من التعاون، بما يخدم مصالح البلدين ويعزز مكانتهما على الساحة الإقليمية والدولية.
