باسل رحمي: "تراثنا" فرصة لعرض الحرف اليدوية والتراثية العربية
أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن معرض "تراثنا" يشهد سنويًا مشاركة عربية واسعة تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين الدول المشاركة.
وأضاف “رحمي” في تصريحات له، أن المعرض يستضيف العديد من الدول العربية التي تعرض مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية والتراثية، مما يعكس ثراء وتنوع التراث العربي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أن المعرض يشهد مشاركة متميزة لدولة الجزائر الشقيقة، وهو ما يعكس التعاون المستمر بين البلدين في دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة في مجال الحرف اليدوية والتراثية.
فرصة لتبادل الخبرات
وأشار “رحمي” إلى أن هذه المشاركة تأتي ضمن إطار التعاون بين جهاز تنمية المشروعات والدولة الجزائرية، لافتًا إلى أن المعارض المتخصصة تعد فرصة لتبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي، إضافة إلى أنها تسهم في تعريف الفنانين والحرفيين من كلا البلدين بالفرص الاستثمارية المتاحة.
وأوضح أن أهداف معرض "تراثنا" لا تقتصر على تسويق المنتجات العارضة فقط، بل أصبح أيضًا احتفالًا بالإرث الحضاري العريق وتقديرًا لصناع الإبداع من الحرفيين والفنانين. وأكد على أهمية مشاركة الجزائر في المعرض، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
تنظيم المعرض بالسفارة الجزائرية
وفي إطار التعاون المستمر مع الجزائر، شارك محمد مدحت، نائب الرئيس التنفيذي للجهاز، في افتتاح النسخة الثالثة للمؤتمر الإفريقي للشركات الناشئة الذي أقيم تحت رعاية رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، كما عقد مدحت عددًا من اللقاءات الثنائية في الجزائر، حيث ناقش مع مختار ريدة، سفير مصر في الجزائر، إمكانية تنظيم معرض "تراثنا" في السفارة المصرية بالجزائر، كما التقى وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة الجزائرية وعددًا من الوزراء الآخرين، فضلًا عن لقائه مع الدكتور ياسر القرني، رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري، لبحث فرص التعاون وزيادة التبادل التجاري بين الشركات المصرية والجزائرية.
وتنطلق فعاليات معرض "تراثنا" خلال الفترة من 12 إلى 21 ديسمبر الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية. ويشارك في المعرض أكثر من ألف عارض من مختلف محافظات مصر، مقدمين مجموعة متنوعة من المنتجات التراثية واليدوية والفنية في أكثر من 30 قطاعًا، مثل السجاد اليدوي، الكليم، الرسم على الحرير، والتطريز على القماش، إضافة إلى المنتجات النحاسية، الزجاجية، الخزفية، والمفروشات، إلى جانب مجموعة من المنتجات الأخرى التي تعكس التراث المصري المتنوع..